كشفت مصادر مطلعة عن بقاء المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في منصبه وعدم دخوله في التغييرات الوزارية التي من المنتظر أن تجري في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.
وأوضحت المصادر ان استمرار الملا في منصبه جاء بعد مراجعة ملفات عديدة نجح فيها لعل أبرزها تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي وتنامي وتزايد دور المنتدى لاسيما مع أزمة حرب روسيا وأوكرانيا إلى جانب التوسعات الكبيرة في مصافى التكرير التي جرى الانتهاء منها وتحقيق نسب متقدمة في أعمال تلك المشروعات بما يساهم في وصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي من الوقود السائل خلال عام على الأكثر.
وأضافت المصادر أن مشروعات أخرى عديدة منها توصيل الغاز الطبيعي والتوسع في عمليات التحويل للسيارات للغاز وإنشاء محطات جديدة للغاز الطبيعي أيضا كلها ملفات كان النجاح فيها رصيدا قويا في جعبة وزير البترول للاستمرار في موقعه لاسيما وأن جميعها ترجمت فكر القيادة السياسية حول التوسع في الاستفادة من الغاز الطبيعي وخاصة بعد اكتشاف حقل ظهر وبدء إنتاجه رسميا في مصر إلى جانب عمل الملا على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والتوسع في التعاون مع كبرى الشركات العالمية في الحفر والاستكشاف للبترول والغاز.