أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير أنتوني بلينكن جدد قلقه الشديد بشأن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
وذكر مسئول بارز بوزارة الخارجية الأمريكية، أن بلينكن ووانج اجتمعا لأكثر من ساعة في مدينة فينتيان، عاصمة لاوس، على هامش المنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
واتفق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانج يي، على أهمية الاستقرار في العلاقات بين الجانبين، وتعهدا بتحقيق تقدم بشأن الاتصالات العسكرية.
وأضاف المسئول، أن وزيري الخارجية ناقشا مسألة تايوان واتفاقا تم التوصل إليه مؤخرا بين الصين والفلبين حول تحركات السفن في بحر الصين الجنوبي.
وأوضح المسئول، أن وانج أوضح لبلينكن أيضا أن بكين تعارض ما ترى أنه محاولات أمريكية لفرض قيود عليها في عدد من السياسات، دون التطرق لمزيد من التفاصيل.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، أعلن يوم الاثنين الماضي، أن مانيلا لن تتراجع عن تأكيد حقوقها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، على الرغم من التوصل لاتفاق مع بكين لتجنب المواجهات في المنطقة.
وجاء خطاب ماركوس بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الفلبينية توصل مانيلا وبكين إلى "ترتيبات مؤقتة" بشأن كيفية إرسال الفلبين إمدادات لجنودها على متن سفينة بي آر بي سيرا مادري، في منطقة "أيونجين شول".
وكانت الفلبين، اتهمت الصين بإطلاق مدافع مياه وصدم سفن فلبينية في العديد من الحوادث وخلال اشتباك وقع في 17 يونيو الماضي، باستخدام أسلحة بيضاء لثقب القوارب والاستيلاء على أسلحة.