«التحدي البشري».. تجربة بريطانية لنقل فيروس كورونا إلى أصحاء
18.02.2021 10:18
اهم اخبار العالم World News
جريدة الوطن
«التحدي البشري».. تجربة بريطانية لنقل فيروس كورونا إلى أصحاء
حجم الخط
جريدة الوطن

منحت السلطات الصحية البريطانية، الضوء الأخضر لتجارب التحدي البشري، حيث سيتم تعريض المتطوعين فيها بشكل متعمد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بهدف تعزيز البحث بشأن الوباء، وبهذه الخطوة باتت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على إجراء هذا النوع من التجارب.

وقالت السلطات البريطانية، في بيان لها، إن التجارب تطلبت موافقة هيئة متخصصة بأخلاقيات التجارب السريرية، قبل إطلاقها، وبحسب إعلان السلطات البريطانية، فإنه من المفترض أن تبدأ التجارب خلال فترة شهر من الإعلان، وسيشارك فيها ما يصل إلى 90 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة، وستتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عامًا.

وخلال التجارب، سيتم تعريض المشاركين لأصغر قدر ممكن من الفيروس، على أن يكون كافيا للتسبب بالعدوى، وقبيل المشاركة سيخضع المتطوعون لفحص صحي للتأكد من عدم وجود أي مخاطر صحية محتملة جراء مشاركتهم بالتجارب، وسيبقون تحت الملاحظة في الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوما.

ونقلت وكالة رويترز عن البروفيسور المشارك في قيادة التجارب، بيتر أوبنشو، قوله إن الأولوية المطلقة طبعا هي سلامة المتطوعين، وأضاف أنه لا أحد منا يرغب بفعل هذا لو كانت هناك أي مخاطرة ملموسة.

وأكد متطوع ينوي المشاركة في التجارب، يُدعى أليستير فرايزرأوركوهارت، لوكالة «رويترز»، أنه قضى وقتا طويلا خلال تفكيره بالمخاطر المحتملة، إلا أنه كان مستعدا لمواجهتها لمصلحة الآخرين.

ووفقا لكبير الباحثين في التجارب، كريس تشيو، فإن الهدف من الخطوة هو فهم كيف يصيب الفيروس الناس وكيف يتنقل بنجاح بيننا، وأشار تشيو إلى أن الأمر سيقود إلى مزيد من التجارب المستندة إلى نماذج التحدي، لتحديد أي اللقاحات والعلاجات تعمل بشكل أفضل أمام فيروس كورونا.

وأشار الباحثون إلى الاعتماد على نسخة «سارس-كوف-2» من الفيروس، وتم رصدها لأول مرة في بريطانيا شهر مارس 2020، بدلا من الطفرات الجديدة، وذلك لجعل التجارب أكثر أمنا.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.