قال القس ارميا عبد مسئول أسرة الملاك للحوادث بمطرانيه السيدة العذراء ببني سويف حقا انه أتون يحترق فيه اسر البنات الذي تختفي فيه فجاه ويكتوا بنار الذل والعار ولا يوجد من يطفأ صدورهم غير الوعود والتعزيات التي قالها أيوب في بلاه كلكم معزون متعبون عندما تشتعل نار في عقار أو مقتنيات تتسارع عربات الإطفاء وسرعان
ما تنطفئ لكن نيران الأسر التي يختفي أولادها يعيشون في أتون يشتعل في حياتهم يقضي علي أمالهم ويترك اثر لا يمحيه الزمن وان كان في حاله الوفاة الطبيعية أو الحوادث لا يكون الإنسان حر التصرف في دفن ذويه إلا بعد إذن النيابة لذا في حاله الاختفاء أطالب لا يكون هناك زواج أو تغير معتقد إلا بعد إذن النيابة أطالب مجلس النواب بتشريع عاجل للحفاظ علي السلم المجتمعي إن يكون كل شي في العلن ونحن نحترم حرية الإنسان في الاعتقاد وان ترجع جلسات النصح والإرشاد وإخطار الأسر المكلومه بخط سير أبنائهم ولهم حق الحماية من الدولة دون إجبار أتسال كيف تكون زوجه زوجها علي قيد الحياة ولها أولاد وتختفي ثم تظهر مع أخر ويقول زوجتي كيف تجمع بين زوجين
وهي تحت سلطان رجل أخر دون علمه نريد تشريع يضمن للإنسان كرامته بدلا من أن يعيش في مهانة الغيبيات والإشاعات آما عن ميعاد اختفاء البنات أيام الامتحانات من جامعه بني سويف تكرر كثيرا أين نرمين بني عطيه التي احترق قلب أسرتها علي ابنهم شهيد الوطن في سينا ولم يجدو من يطفئ لهيب أخته التي اختفت من الجامعة أيام الامتحانات وأين مريم بنت الدشاشي من جامعه بني سويف أيام الامتحانات واختفت واحترق بغيبها قلب أمها التي توفت بسبب حزنها عليها واليوم وأثناء الامتحانات في بني سويف تختفي بنت المنيا ويحترق أسرتها ويستغيثون بكل الأجهزة ليشفو صدورهم نأمل ونحن في عالم الفضائيات أن يكون هناك تتبع لمن يقوم بشق الصف وان يكون هناك تشريع يقضي علي هذه الفوضى الأخلاقية ونحن نقدر جهود الجهات الأمنية ونأمل في أن تكون النتيجة علنية للقضاء علي الإشاعات المغرضة هناك من يقول إرهاب وهناك من يقول عقيدة أود أن يكون هناك شفافية للحفاظ علي سلامه المجتمع يحفظ الله مصر وكل قيادتها من كل شر وان ترجع البنات لأسرهم ويجفف الله دموعهم.