تسلمت النيابة العامة تقرير الطب الشرعى الخاص بتحليل المخدرات للسائق الذي قتل على يد فتاة العياط بعدما حاول اغتصابها، وكشف التقرير عن تفاصيل جديدة حول المجنى عليه.
وتبين من خلال التقرير أن المجنى عليه كان متعاطيا المخدرات قبل محاولته لاعتداء على فتاة العياط وذلك حسبما وجد بدم المجنى عليه.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة استمرار حبس فتاة العياط ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة قتل سائق حاول اغتصابها، واستأنفت دفاع المتهمة حول قرار استمرار الحبس.
من جانبها قالت دينا المقدم المحامية والتى تولت الدفاع عن فتاة العياط، أن جهات التحقيق قبلت الاستئناف المقدم من جانبها على تجديد حبس "أميرة.أ" فتاة العياط المتهمة بقتل سائق سيارة ميكروباص اتهمته بمحاولة اغتصابها، ومن المقرر تحديد جلسة لنظره.
وكانت التحريات كشفت، أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل.م" سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم.م" وأثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها "وائل" أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
كما اكد زهران عبد الستار والد القتيل للنيابة: «ولا عشرة رجالة يقدروا على ابنى، لازم يكون كذا شخص ساعد الفتاة في قتله، لأنه كان طول وعرض».
عندما عثرت النيابة على أجزاء من جلد الفتاة وشخص آخر «مجهول» تحت أظافر المجنى عليه، أخذت شكوك والد الأخير تزايد، لكنّه عاد فقال: «ابنى كان بيتخاتق كتير في موقف السيارات على أولوية تحميل الركاب».
وعن آخر مشاجرة لـ«مهند»، تذكرها والده أنها كانت قبل نحو أسبوعين مع سائق من محافظة الفيوم، على أولوية تحمل الركاب.
وكشف والد مهند، أن الفتاة المتهمة بقتل نجله، تعمل بائعة شاى بموقف السيارات الذي يعمل عليه ابنه، وهى كانت تنام خارج منزلها بالأيام: «أصحاب مهند كانوا يعرفونها، وكل الموقف بيقول إن الجريمة مُدبرة».