في تحول مفاجئ للأحداث، أوقف رئيس مجلس النواب مايك جونسون (الجمهوري عن لوس أنجلوس) الجهود التي يقودها الجمهوريون لعزل نائبة الرئيس كامالا هاريس.
يتزامن هذا القرار مع الإعلان عن أن الكونجرس سيأخذ عطلة لمدة شهر في أغسطس، مما يعطل الجدول الزمني العدواني للحزب الجمهوري.
قبل أيام قليلة من العطلة، قدم النائب آندي أوجلز (الجمهوري عن ولاية تينيسي) قرارًا بعزل هاريس، مدعيًا أنها أظهرت "عدم كفاءة غير عادية" في دورها كـ "قيصر الحدود". ركزت ادعاءات أوجلز على تعامل هاريس مع قضايا الهجرة وفشلها في تفعيل التعديل الخامس والعشرين، والذي يقول إنه يعكس الوعي بالإعاقات الإدراكية المزعومة للرئيس جو بايدن.
صرح أوجلز في مقابلة مع صحيفة واشنطن تايمز: "بغض النظر عن موقفك فيما يتعلق بمسألة الهجرة، لدينا نظام معطل، وباعتبارها قيصر الحدود، تم تكليفها بإصلاحه". يؤكد هذا البيان تركيز الحزب الجمهوري على الهجرة كقضية محورية تؤدي إلى الدورة الانتخابية لعام 2024.
الكونجرس يذهب في عطلة
يأتي الإعلان عن أخذ استراحة للكونجرس في الوقت الذي كان فيه الجمهوريون يكثفون إستراتيجيتهم الرامية إلى عزل ترامب. أبلغت قيادة الحزب الجمهوري أعضاء مجلس النواب أنه لم يعد من المتوقع إجراء التصويت خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليو، ومن المقرر إجراء التصويت النهائي في 25 يوليو 2024. ويثير هذا التوقف غير المتوقع تساؤلات حول زخم جهود الإقالة واستراتيجية الحزب للمضي قدمًا.
يأتي قرار عزل هاريس بعد ظهورها كمرشحة رئاسية ديمقراطية بحكم الأمر الواقع. ويشير هذا التوقيت إلى أن الحزب الجمهوري حريص على الاستفادة من الفرص السياسية مع ارتفاع حرارة موسم الانتخابات. ومع ذلك، فإن قرار العطلة قد يعيق هذا الزخم، مما يسمح للديمقراطيين بإعادة تجميع صفوفهم ووضع الاستراتيجيات.