شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة الثانية والعشرين للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC المُقامة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان " السفر لمستقبل أفضل" خلال الفترة من ٢٨ وحتى ٣٠ نوفمبر الجاري.
وألقت الكلمة الافتتاحية بالجلسة جوليا سيمبسون الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC، وألقى أيضاً أحمد الخطيب وزير السياحة السعودي كلمة، وشارك في حضور الجلسة أعضاء المجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC.
وعقب مشاركة وزير السياحة والآثار في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات القمة، شارك أيضاً، كمُتحدث، في إحدى الجلسات النقاشية التي عُقدت على هامش اجتماعات القمة تحت عنوان "تقليل بصمة السفر والسياحة Reducing the footprint of Travel & Tourism".
كما شارك كمُتحدث في الجلسة أيضاً الرئيس التنفيذي لأحد مؤسسات التطوير السياحي، ونائب السكرتير المساعد لصناعة السياحة والسفر وإدارة التجارة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، والرئيس والمدير التنفيذي لإحدى سلاسل الفنادق العالمية.
وقد شارك فى حضور الجلسة يمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية، ووزير مفوض داليا عبد الفتاح المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.
وقد استهل أحمد عيسى حديثه خلال الجلسة، بالتأكيد على أهمية العمل على تطبيق مزيد من السياسات لتحقيق تنمية سياحية مستدامة وجعل قطاع السياحة والسفر مستدام ومرن وهو ما يساهم في تقليل بصمة القطاع والحفاظ على استمراريته واستدامته للأجيال القادمة.
وقام الوزير بالإشارة إلى السياسات التي تتبناها الوزارة والآليات التي تحرص على تطبيقها في إطار حرصها على تحقيق تنمية سياحية مستدامة، لافتاً إلى استراتيجية الوزارة لتحويل القطاع السياحي في مصر إلى قطاع صديق للبيئة ومستدام وما تقوم به المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة الموجودة بالقطاع لتحقيق ذلك، بالتعاون مع منظمات العمل المدني ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المعنية لتطبيق إجراءات من شأنها أن تساهم في تحقيق كافة معايير الاستدامة في السياحة.
وتحدث الوزير عن أهمية العمل على زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الاستدامة السياحية وتقليل بصمة السفر والسياحة، مؤكداً على أن تطبيق هذا الأمر لن يظل ترفاً بل سيكون ضرورة مُلحة في المستقبل.
وفي سؤال للوزير عن أهمية تشجيع العمل بصناعة السياحة، أكد الوزير أهمية صناعة السياحة في توفير فرص العمل المختلفة، لافتاً إلى أهمية التركيز على بناء قدرات العنصر البشري بالقطاع وتنمية مهاراته، والعمل على زيادة إنتاجيته وتحقيق مزيد من الازدهار والتكامل بالصناعة.
وقد تم خلال الجلسة التأكيد على ضرورة إنشاء إطار عمل متكامل لشركات قطاع الأعمال لقياس والوقوف على تأثير هذه الأعمال على استدامة الكوكب، وحث المستثمرين والمسافرين حول العالم بالتغيير وخاصة في ظل مسئولية قطاع السياحة والسفر نحو المشاركة في تحقيق مستقبل مستدام.
جدير بالذكر أن وزير السياحة والآثار استهل زيارته أمس للمملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات القمة الثانية والعشرين للمجلس الدولي للسفر والسياحة WTTC، بعقد لقاء مع وزير السياحة السعودي، ولقاء آخر مع وزيرة الدولة للسياحة بالبرتغال، لبحث تعزيز سبل التعاون بين مصر وكل من المملكة العربية السعودية والبرتغال في مجال السياحة والآثار.