أثار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الشكوك حول فعالية أنظمة الأسلحة الإيرانية في أعقاب الهجوم الفاشل الأخير على إسرائيل. وشددت تصريحات أوستن، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، على المخاوف بشأن فعالية القدرات العسكرية الإيرانية وتداعيات تصرفاتها.
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، شدد أوستن على أنه يجب على إيران إعادة تقييم وظائف أنظمة أسلحتها ومدى كفاية تخطيطها الاستراتيجي بعد الهجوم الفاشل. وأشار إلى أن فشل محاولة الهجوم يجب أن يكون بمثابة رادع لإيران، محذرًا من الثقة المفرطة في قدرتها على تنفيذ مثل هذه الأعمال مع الإفلات من العقاب.
وتعكس تعليقات وزير الدفاع تقييماً أوسع للقدرات العسكرية الإيرانية والديناميات المتطورة للأمن الإقليمي. وسلط أوستن الضوء على قدرة إسرائيل الواضحة على الدفاع عن نفسها بشكل فعال، مما يشير إلى التحديات الهائلة التي قد تواجهها إيران في محاولة شن هجمات مستقبلية.
وردا على سؤال يتناول على وجه التحديد الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل، كرر أوستن موقفه، مؤكدا أن أنظمة الأسلحة الإيرانية فشلت في الأداء كما هو متوقع. وأشار إلى أن هذه النتيجة ينبغي أن تدفع إيران إلى إعادة تقييم قدراتها العسكرية وحساباتها الاستراتيجية، مؤكدا على الحاجة إلى إجراء تقييم نقدي لبرامج أسلحتها.
ويتوافق التقييم الذي قدمه أوستن مع المخاوف الأوسع داخل المجتمع الدولي فيما يتعلق بطموحات إيران العسكرية وآثارها المحتملة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وقد ردد الخبراء مشاعر مماثلة، مؤكدين على أهمية الردع والمشاركة الدبلوماسية في معالجة التوترات الكامنة بين إيران وجيرانها.