أعلنت الهيئة العليا للانتخابات فى تونس، أمس، أنها قبلت مبدئيًا 26 طلبًا من بين 97 طلبًا للترشح فى الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة فى سبتمبر المقبل، لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفًا للرئيس الراحل الباجى قايد السبسى، الذى توفى فى 25 يوليو الماضى، لافتةً لوجود سيدتين من بين المقبولين المنتظر إعلان قائمتهم النهائية نهاية أغسطس الجارى.
وقالت الهيئة إنها لن تتردد فى اتخاذ أى قرار يحمى شفافية الحملات الانتخابية التى ستمتد من 2 لـ13 سبتمبر، يعقبها يوم للصمت الانتخابى قبل أن يدلى الناخبون بأصواتهم فى 15 سبتمبر، حيث سيتم إعلان النتيجة فى 17 سبتمبر.
ولم تحدد الهيئة موعد جولة الإعادة، ولكن من المفترض إجراؤها قبل 3 نوفمبر، موضحةً أنها ستراقب الحملات الدعائية خصوصًا للمسؤولين المرشحين. يُذكر أن الهيئة أغلقت باب الترشح الجمعة الماضى، الذى شهد تقدم 42 شخصًا بطلبات للمشاركة فى الانتخابات، منهم رئيس البرلمان بالنيابة عبدالفتاح مورو، الذى رشحته «حركة النهضة»، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، مرشح حزبه «تحيا تونس»، ووزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى.