«رحيل أوباما كتب نهاية داعش».. الجيوش العربية انتصرت في بنغازي والرقة والموصل.. و50 مليار دولار لإعادة الإعمار
سقوط وتهاوٍ يشهدهما تنظيم داعش الإرهابي خلال المعارك المستمرة في ليبيا وسوريا والعراق، ويشير الوضع الحالي إلى اقتراب نهاية أسطورة داعش الذي بدأت في الظهور بفرض التنظيم سيطرته على مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، وامتد خطرة إلى المدن الليبية، وارتكب عدة جرائم إرهابية بحق مدنيين وعسكريين حول العالم خلال الـ3 سنوات الماضية.
فما وصل إليه التنظيم في 2017، يؤكد أن الانهيار والسقوط التدريجي لداعش أصبح السيناريو الأقرب لمصير هذا التنظيم، في ظل الضربات المتوازية الموجهة ضد عناصره في الموصل والرقة وبنغازي.
وبإعلان الجيش الوطني الليبي السيطرة الكاملة على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، وتحريرها بعد 3 أعوام من الإرهاب، تسقط راية داعش في أحد أهم معاقله الرئيسية بالمنطقة، وآخر معاقله في ليبيا، فضلا عن إحراز قوات سوريا الديمقراطية تقدما كبيرا داخل الرقة، واقتراب القوات العراقية من إعلان الانتصار النهائي وعقب تحرير مدينة الموصل بالكامل.
هل انتهى تنظيم داعش؟
في البداية، أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن ما يجري في سوريا وليبيا والعراق من حصار لتنظيم داعش، وتقدم للجيوش الوطنية واستعادة الأراضي الذي سيطر عليها التنظيم يعد بداية لنهاية التنظيم.
وأوضح "فؤاد" في تصريح لـ"صدى البلد" أن التنظيم سيبقى في بعض أجزاء غرب ليبيا، ويتسللون لدول شمال أفريقيا، مؤكدًا أنه مثل تنظيم القاعدة الذي فر من أفغانستان ليستقر في اليمن
أوباما كلمة السر
ومن جانبه، أكد نبيل نعيم الجهادي السابق، أن تنظيم داعش بدأ يتقلص وينتهي بعد ترك الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحكم الأمريكي ووصول دونالد ترامب خلفًا له، مشيرًا إلى أن ترامب اعلن صراحة عن دعم القيادة الأمريكية السابقة لتنظيم داعش وهى من صنعته دون رد فعل من الإدارة السابقة مما يؤكد صحة الحديث.
وأوضح "نعيم" في تصريح لـ"صدى البلد" أن المخابرات الأمريكية تتدخل لحماية القيادات بتنظيم داعش الفارين من ليبيا بعد تحرير بنغازي، وكذلك العراق بعد تحرير الموصل، ومن سوريا بعد تحرير الرقة، مؤكدًا أن هذه الهزائم المتكررة للتنظيم تعني أنه بدأ في النهاية بشكل معلن، ولكن سيستمر بشكل سري كتنظيم القاعدة.
مطلوب 50 مليار
كذلك، أكد الدكتور رائد العزاوي المحلل السياسي العراقي، أن الانتصار الذي حققه العراقيون في تحرير مدينة الموصل لن يكون هو نهاية تنظيم داعش في العراق، مشيراُ إلى أن هناك عملا مطلوبا على جناح آخر وهو إصلاح العملية السياسية في العراق.
وأوضح "العزاوي" في تصريح لـ"صدى البلد" أنه بدون إصلاح هذه المنظومة وإبعاد الشارع العراقي عن التحزب الطائفي وخلق روح وهوية وطنية عراقية بحتة نستطيع القول إننا انتصرنا وهزمنا تنظيم داعش.
وتابع: "أيضا تحتاج إلى إعادة النازحين والمهجرين من أبناء الموصل وأيضا إعادة إعمار المدينة فحجم الدمار كبير جدا ونحتاج إلى 50 مليار دولار لإعادة إعمار الموصل وهو رقم يحتاج إلى تكاتف دولي ومشاركة عربية ودولية وإلى مساندة شعبية عراقية وتلاحم وطني.
وأضاف: "هناك أسباب كثيرة تجعلني أقول إن تنظيم داعش لن يخرج من مشهد اللعبة السياسية بسهولة، وذلك لضعف الخطاب الديني لمواجهة لأفكار التكفير والتضليل التي ينتهجها التنظيم أيضًا، ضعف الجهود الدولية المواجهة للتنظيم ووجود حاضن إقليمي ودولي للتنظيم فالدعم من إيران واضح وتركيا وقطر.وأخيرًا، وجود جماعة الإخوان واذنابها مثل حركة حماس والتنظيمات الأخرى فالجماعة هي الحاضن للتنظيم.
المدن التي خسرها داعش من سوريا إلى ليبيا حتى العراق..
العراق
"تكريت"
في 31 مارس 2015، أعلنت القوات العراقية استعادة المدينة الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، بعد عملية عسكرية كانت الأكبر منذ هجوم المسلحين في يونيو 2014، وذلك بمشاركة قوات الحشد الشعبي، ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
"سنجار"
في 13 نوفمبر 2015، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار من المسلحين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه عناصر التنظيم بين العراق وسوريا.
وكان التنظيم استولى على سنجار في أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وغالبيتهم العظمى من الأقلية الأيزيدية.
"الرمادي"
في التاسع من فبراير 2016، تمت استعادة مدينة الرمادي على مسافة 100 كيلو متر غرب من داعش الذي سيطر عليها في مايو 2015.
"الفلوجة"
أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم المتطرف مطلع العام 2014. وأعلن الجيش العراقي استعادة المدينة (50 كيلو متر غرب بغداد)، في 26 يونيو 2016 بعد شهر على هجوم فر خلالها عشرات آلاف السكان من المدينة.
"القيارة"
في التاسع من يوليو 2016، سيطرت القوات العراقية مدعومة بقوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة جنوب الموصل.
وفي 25 أغسطس طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل.
"الشرقاط"
أعلنت القوات العراقية في 22 سبتمبر 2016 استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كيلو مترا.
وكانت الشرقاط آخر معاقل داعش في محافظة صلاح الدين.
"معركة استعادة الموصل"
شنت القوات العراقية هجوما كبيرا لاستعادة مدينة الموصل في أكتوبر 2016، وتمكنت من استعادة السيطرة على الجانب الشرقي للمدينة في 19 فبراير 2017، واستأنفت الهجوم لاستعادة باقي أجزاء الجانب الغربي.
سوريا
"كوباني"
مدينة كردية على الحدود مع تركيا في شمال سوريا، باتت رمزا للمعركة ضد تنظيم داعش بعد أن خاض المقاتلون الأكراد معارك عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيرا في يناير 2015 في طرد داعش منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
"تدمر"
سيطر التنظيم على تدمر، التي تبعد مسافة 200 كيلو متر عن دمشق باتجاه وسط سوريا في مايو 2015، وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبدا بل وشمين.
وتمكن الجيش النظامي السوري من استعادة السيطرة على تدمر في 27 مارس 2016، لكن المدينة خضعت مجددا لسيطرة التنظيم قبل طردهم منها مرة أخرى.
"منبج"
استعادتها قوات سورية الديموقراطية، التحالف الكردي العربي المدعوم من الولايات المتحدة، في السادس من أغسطس 2016 بعد أن خضعت لسيطرة التنظيم منذ العام 2014.
وكانت تعد أحد أبرز معاقله في محافظة حلب خصوصا أنها على خط الإمداد الرئيسي المتبقي بين الرقة والحدود التركية.
"جرابلس"
تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج وطردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتشدد منها في 24 أغسطس 2016، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي تشنها القوات التركية ضد المتشددين والمقاتلين الأكراد على حد سواء.
"دابق"
سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة في 16 أكتوبر على بلدة دابق الحدودية مع تركيا، والتي لها أهمية رمزية لدى التنظيم، وعلى بلدة صوران المجاورة.
"الباب"
أعلنت الفصائل المعارضة التي تدعمها المدفعية والطائرات التركية في فبراير استعادة السيطرة الكاملة على هذه المدينة الواقعة شمال سورية، والتي كانت آخر معاقل داعش في محافظة حلب بعد قتال شرس.
"الرقة"
شن تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملية لاستعادة الرقة عاصمة التنظيم في سوريا.
واستعادت قوات سورية الديمقراطية في 10 مارس 2017 مدينة الطبقة والسد المجاور، آخر مدينة كبيرة قبل الرقة.
وفي الرابع من يوليو دخلت قوات سورية الديموقراطية المدينة القديمة في الرقة بعد غارات للتحالف الدولي على سور الرافقة فجر الثلاثاء، أحدثت ثغرتين في السور الأثري الذي يمتد على طول 2500 متر.
ليبيا
"سرت"
أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج في 17 ديسمبر 2016 تحرير سرت معقل داعش، لكنه حذر بأن المعركة ضد المتطرفين لم تنته بعد.
واستولى التنظيم على المدينة في يونيو 2015، بعد طردهم من درنة أول معاقله في ليبيا.
وفي السابع من يوليو، أعلنت القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر "تحرير" بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا من المتشددين.
فما وصل إليه التنظيم في 2017، يؤكد أن الانهيار والسقوط التدريجي لداعش أصبح السيناريو الأقرب لمصير هذا التنظيم، في ظل الضربات المتوازية الموجهة ضد عناصره في الموصل والرقة وبنغازي.
وبإعلان الجيش الوطني الليبي السيطرة الكاملة على مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، وتحريرها بعد 3 أعوام من الإرهاب، تسقط راية داعش في أحد أهم معاقله الرئيسية بالمنطقة، وآخر معاقله في ليبيا، فضلا عن إحراز قوات سوريا الديمقراطية تقدما كبيرا داخل الرقة، واقتراب القوات العراقية من إعلان الانتصار النهائي وعقب تحرير مدينة الموصل بالكامل.
هل انتهى تنظيم داعش؟
في البداية، أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن ما يجري في سوريا وليبيا والعراق من حصار لتنظيم داعش، وتقدم للجيوش الوطنية واستعادة الأراضي الذي سيطر عليها التنظيم يعد بداية لنهاية التنظيم.
وأوضح "فؤاد" في تصريح لـ"صدى البلد" أن التنظيم سيبقى في بعض أجزاء غرب ليبيا، ويتسللون لدول شمال أفريقيا، مؤكدًا أنه مثل تنظيم القاعدة الذي فر من أفغانستان ليستقر في اليمن
أوباما كلمة السر
ومن جانبه، أكد نبيل نعيم الجهادي السابق، أن تنظيم داعش بدأ يتقلص وينتهي بعد ترك الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحكم الأمريكي ووصول دونالد ترامب خلفًا له، مشيرًا إلى أن ترامب اعلن صراحة عن دعم القيادة الأمريكية السابقة لتنظيم داعش وهى من صنعته دون رد فعل من الإدارة السابقة مما يؤكد صحة الحديث.
وأوضح "نعيم" في تصريح لـ"صدى البلد" أن المخابرات الأمريكية تتدخل لحماية القيادات بتنظيم داعش الفارين من ليبيا بعد تحرير بنغازي، وكذلك العراق بعد تحرير الموصل، ومن سوريا بعد تحرير الرقة، مؤكدًا أن هذه الهزائم المتكررة للتنظيم تعني أنه بدأ في النهاية بشكل معلن، ولكن سيستمر بشكل سري كتنظيم القاعدة.
مطلوب 50 مليار
كذلك، أكد الدكتور رائد العزاوي المحلل السياسي العراقي، أن الانتصار الذي حققه العراقيون في تحرير مدينة الموصل لن يكون هو نهاية تنظيم داعش في العراق، مشيراُ إلى أن هناك عملا مطلوبا على جناح آخر وهو إصلاح العملية السياسية في العراق.
وأوضح "العزاوي" في تصريح لـ"صدى البلد" أنه بدون إصلاح هذه المنظومة وإبعاد الشارع العراقي عن التحزب الطائفي وخلق روح وهوية وطنية عراقية بحتة نستطيع القول إننا انتصرنا وهزمنا تنظيم داعش.
وتابع: "أيضا تحتاج إلى إعادة النازحين والمهجرين من أبناء الموصل وأيضا إعادة إعمار المدينة فحجم الدمار كبير جدا ونحتاج إلى 50 مليار دولار لإعادة إعمار الموصل وهو رقم يحتاج إلى تكاتف دولي ومشاركة عربية ودولية وإلى مساندة شعبية عراقية وتلاحم وطني.
وأضاف: "هناك أسباب كثيرة تجعلني أقول إن تنظيم داعش لن يخرج من مشهد اللعبة السياسية بسهولة، وذلك لضعف الخطاب الديني لمواجهة لأفكار التكفير والتضليل التي ينتهجها التنظيم أيضًا، ضعف الجهود الدولية المواجهة للتنظيم ووجود حاضن إقليمي ودولي للتنظيم فالدعم من إيران واضح وتركيا وقطر.وأخيرًا، وجود جماعة الإخوان واذنابها مثل حركة حماس والتنظيمات الأخرى فالجماعة هي الحاضن للتنظيم.
المدن التي خسرها داعش من سوريا إلى ليبيا حتى العراق..
العراق
"تكريت"
في 31 مارس 2015، أعلنت القوات العراقية استعادة المدينة الواقعة على بعد 160 كيلومترا شمال بغداد، بعد عملية عسكرية كانت الأكبر منذ هجوم المسلحين في يونيو 2014، وذلك بمشاركة قوات الحشد الشعبي، ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
"سنجار"
في 13 نوفمبر 2015، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار من المسلحين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه عناصر التنظيم بين العراق وسوريا.
وكان التنظيم استولى على سنجار في أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وغالبيتهم العظمى من الأقلية الأيزيدية.
"الرمادي"
في التاسع من فبراير 2016، تمت استعادة مدينة الرمادي على مسافة 100 كيلو متر غرب من داعش الذي سيطر عليها في مايو 2015.
"الفلوجة"
أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم المتطرف مطلع العام 2014. وأعلن الجيش العراقي استعادة المدينة (50 كيلو متر غرب بغداد)، في 26 يونيو 2016 بعد شهر على هجوم فر خلالها عشرات آلاف السكان من المدينة.
"القيارة"
في التاسع من يوليو 2016، سيطرت القوات العراقية مدعومة بقوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة جنوب الموصل.
وفي 25 أغسطس طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل.
"الشرقاط"
أعلنت القوات العراقية في 22 سبتمبر 2016 استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كيلو مترا.
وكانت الشرقاط آخر معاقل داعش في محافظة صلاح الدين.
"معركة استعادة الموصل"
شنت القوات العراقية هجوما كبيرا لاستعادة مدينة الموصل في أكتوبر 2016، وتمكنت من استعادة السيطرة على الجانب الشرقي للمدينة في 19 فبراير 2017، واستأنفت الهجوم لاستعادة باقي أجزاء الجانب الغربي.
سوريا
"كوباني"
مدينة كردية على الحدود مع تركيا في شمال سوريا، باتت رمزا للمعركة ضد تنظيم داعش بعد أن خاض المقاتلون الأكراد معارك عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيرا في يناير 2015 في طرد داعش منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
"تدمر"
سيطر التنظيم على تدمر، التي تبعد مسافة 200 كيلو متر عن دمشق باتجاه وسط سوريا في مايو 2015، وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبدا بل وشمين.
وتمكن الجيش النظامي السوري من استعادة السيطرة على تدمر في 27 مارس 2016، لكن المدينة خضعت مجددا لسيطرة التنظيم قبل طردهم منها مرة أخرى.
"منبج"
استعادتها قوات سورية الديموقراطية، التحالف الكردي العربي المدعوم من الولايات المتحدة، في السادس من أغسطس 2016 بعد أن خضعت لسيطرة التنظيم منذ العام 2014.
وكانت تعد أحد أبرز معاقله في محافظة حلب خصوصا أنها على خط الإمداد الرئيسي المتبقي بين الرقة والحدود التركية.
"جرابلس"
تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج وطردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتشدد منها في 24 أغسطس 2016، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" التي تشنها القوات التركية ضد المتشددين والمقاتلين الأكراد على حد سواء.
"دابق"
سيطرت فصائل سورية معارضة مدعومة من أنقرة في 16 أكتوبر على بلدة دابق الحدودية مع تركيا، والتي لها أهمية رمزية لدى التنظيم، وعلى بلدة صوران المجاورة.
"الباب"
أعلنت الفصائل المعارضة التي تدعمها المدفعية والطائرات التركية في فبراير استعادة السيطرة الكاملة على هذه المدينة الواقعة شمال سورية، والتي كانت آخر معاقل داعش في محافظة حلب بعد قتال شرس.
"الرقة"
شن تحالف من المقاتلين الأكراد والعرب بدعم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملية لاستعادة الرقة عاصمة التنظيم في سوريا.
واستعادت قوات سورية الديمقراطية في 10 مارس 2017 مدينة الطبقة والسد المجاور، آخر مدينة كبيرة قبل الرقة.
وفي الرابع من يوليو دخلت قوات سورية الديموقراطية المدينة القديمة في الرقة بعد غارات للتحالف الدولي على سور الرافقة فجر الثلاثاء، أحدثت ثغرتين في السور الأثري الذي يمتد على طول 2500 متر.
ليبيا
"سرت"
أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج في 17 ديسمبر 2016 تحرير سرت معقل داعش، لكنه حذر بأن المعركة ضد المتطرفين لم تنته بعد.
واستولى التنظيم على المدينة في يونيو 2015، بعد طردهم من درنة أول معاقله في ليبيا.
وفي السابع من يوليو، أعلنت القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر "تحرير" بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا من المتشددين.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.