احتفلت مجموعات كشافة أبو الهول، بعيد العذراء مريم، سيدة الكشاف، وذلك بمقر المجموعة، بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما، بمصر الجديدة.
حضر الاحتفال أفراد مجموعات أبو الهول التسعة من البراعم، حتى الجوالة، والقادة والقائدات، من مختلف المجموعات. ترأس الصلاة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان، ورئيس الطائفة بمصر.
وفي كلمة العظة، تحدث الخورأسقف بولس ساتي حول قيم خدمة السيدة العذراء للآخر، ومدى تجلي رسالة الخدمة، وبذل الذات في رسالة الحركة الكشفية، لخدمة الجميع.
وشكر المدبر البطريركي للكلدان بمصر، القائمين بخدمة مجموعتنا بالقديسة فاتيما، مؤكدًا أهمية استمرارية الخدمة، ودعمها مشيرًا إلى أن أبواب سانت فاتيما، ستظل دومًا مفتوحة للجميع.
وتقدم أفراد من مختلف المجموعات، بطلبات القداس، على نية السلام في العالم، والصلاة من أجل المسئولين، والمحتاجين والمرضى. وحُملت أيقونة سيدة الكشاف فى التطواف الاحتفالي
وفي الختام، أهدى القائد أكرم نبيل، نائب القائد العام، منديل أبو الهول الكشفي، الخورأسقف بولس ساتي كقائد شرفي، بالأضافة إلى أيقونة سيدة الكشاف، لدعمه المستمر لكشافة أبو الهول.
التدشين في 2003
الجدير بالذكر أن أيقونة سيدة الكشاف، تم تدشينها عام ٢٠٠٣، بمباركة مثلث الرحمات، غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا اسطفانوس الثاني، حيث تُعيد مجموعة أبو الهول لها، في الثامن من سبتمبر من كل عام.
يذكر أنه تتأهب كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر للأحتفال بعيد العذراء مريم وميلادها إذ تشهد جميع الكنائس صلوات القداس الإلهي احتفالا بعيدها.
ويعود أصل العيد إلى أواسط القرن الخامس في أورشليم حينما كُرّست كنيسة على اسم والدة الإله مريم قرب البركة الغنميّة أو بركة بيت حسدا في أورشليم.
من أورشليم انتقل الاحتفال بعيد ميلاد العذراء في القرن السادس إلى القسطنطينيّة، حيث وضع القدّيس رومانوس المرنّم التراتيل الخاصة بهذا العيد وما زلنا نصلّي بعضها في طقوسنا.