رسميا بدأت الاستعدادات النهائية لافتتاح هرم مصر الرابع المتحف المصري الكبير والذي انتهى العمل إنشائيا فيه، وبدأ العمل على وضع سيناريو العرض المتحفي وسيناريوهات إضاءة الواجهة الرئيسية للمتحف، لتكون بمثابة نقطة إشعاع ينير منطقة أهرامات الجيزة بسيناريو إضاءة عالمي.
كما انتهى العمل بنسبة 100% على وضع الآثار الثقيلة والضخمة على الدرج العظيم بالمتحف.
موعد مقترح للافتتاح في مئوية الفرعون الذهبي
وكشف مصدر بوزارة السياحة والآثار لـ«الوطن»، عن الموعد المقترح لافتتاح المتحف المصري الكبير هذا العام بعد إرجاء لأكثر من عامين عقب انتشار فيروس كرونا المستجد وما تبعه من إغلاق العديد من الدول لمطاراتها وتوقف حركة السياحة العالمية، مشيرا إلى أن الموعد المقترح للافتتاح سيكون مع بداية نوفمبر المقبل وذلك لعدة أسباب، أولها أن الرابع من نوفمبر هو تاريخ اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون»، حيث تمر مئة عام على اكتشاف تلك المجموعة الفريدة لتوت عنخ آمون وهو الفرعون الذي تزين مجموعته المتحف باعتبارها المجموعة الأثرية الأهم والأندر والتي يأتي لها السياح من جميع أنحاء العالم ليشهدوا عظمة ودقة صناعة تلك المجموعة والتي تحوي أكثر من 5 آلاف قطعة تجتمع للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير منذ اكتشاف هوارد كارتر للمقبرة قبل 100 عام.
مؤتمر المناخ وافتتاح المتحف المصري الكبير
أما السبب الثاني بحسب المصدر، فيرجع لاستقبال مصر لنحو 120 من ملوك ورؤساء دول العالم في نوفمبر المقبل بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الدول الأطراف أعضاء اتفاقية التغيرات المناخية بشرم الشيخ، حيث ستقام احتفالية عالمية تستمر لنحو الأسبوع تبدأ بنقل قناع توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير للمتحف المصري الكبير، وسيحضر الاحتفالية في يومها الكبير ضيوف مصر من جميع دول العالم وضيوف المؤتمر بالتوازي، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يعتبر أول متحف مصري يطبق معايير المتاحف الخضراء صديقة البيئة.