اجتمع نيافة الأنبا جوارجيوس، أسقف مطاي، مع اللجنة المركزية لمهرجان الكرازة؛ لبحث ترتيبات التصفيات النهائية لقطاع ٦، في مبنى المؤتمرات والخلوات بقرية المناهرة.
والتقى نيافته بمنسقي المهرجان ومسئولي النشاط الرياضي بالإيبارشيات: "بني سويف، وببا والفشن، والفيوم، ومغاغة، وبني مزار، ومطاي، وسمالوط، والمنيا، وشرق المنيا، وأبو قرقاص، وملوي، ودير مواس"
في سياق متصل، تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر 2024، للاحتفال بعيد النيروز في 11 سبتمبر 2024، حيث تقضي الكنائس الأرثوذكسية ليلة النيروز 2024 في صلوات لفجر يوم 11 سبتمبر، لتنهيها بالقداس الإلهي.
عيد النيروز، الذي يحتفل به في الكنيسة الأرثوذكسية، هو عيد له مكانة خاصة في تقويم الأعياد المسيحية، ويُعتبر بداية السنة القبطية الجديدة، يُحتفل بعيد النيروز في الأول من شهر توت، ويعكس هذا العيد التقدير العميق للتراث التاريخي والديني للشعب القبطي.
وكان الفلاح المصري القديم يتبع التقويم القبطي المعروف في زراعته، ولأهمية الزراعة عند المصريين اختاروا أول توت كبداية للسنة المصرية لأنه يوافق اكتمال موسم فيضان النيل.
وعيد النيروز معناه في اللغة القبطية "الأنهار"، فهو موعد اكتمال موسم فيضان النيل سر الحياة عند المصريين، وموسم الخير والبركة وخصوبة الأرض.
ويعرف أيضًا بيوم الشهداء عند الأقباط، وهو أمر يعود لعصور الإمبراطور دقلديانوس، وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة ما يقرب من 840 ألف شهيد.
وكان عصر الإمبراطور دقلديانوس واحدًا من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وكان ذلك سببًا من أسباب احتفاظ المصريين بمواقيت وشهور سنواتهم؛ ومن هنا جاء ارتباط النيروز بعيد الشهداء عند المصريين الأقباط، فكانوا يخرجون في ذاك التوقيت إلى الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء ليتذكروهم، واستمرت سُنّة الاحتفال به حتى اليوم.