انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية منافذ كثيرة لبيع الدواجن المجمدة رخيصة الثمن، من خلال عربات متنقلة، وصلت سعرها من 12.5 جنيه وزن 900 جرام، و17 جنيه وزن 1100 جرام، وشهدت معظم هذه النوافذ إقبال كثيف من المواطنين، الذين تهافتوا لشرائها بكميات كثيرة، لرخص ثمنها، في حين تردد البعض من شرائها بعد تردد أنباء عن عدم صلاحيتها.
وأوضح أحد المواطنين الذين أقبلوا على شراء الدواجن، أن صلاحية الدواجن كما هو مدون على غلاف القفل تنتهي شهر فبراير، حيث كما هو مدون أن بداية الإنتاج شهر مارس 2017، وتاريخ الإنتهاء شهر فبراير 2018، أي الشهر الجاري، مستوردة من البرازيل، حيث أشار إلى أنه اشترى إثنين من حجم 900 جرام بسعر 12.5 جنيه للواحدة من عربة لبيع اللحوم المجمدة من امام مترو غمرة بالقاهرة، والتي شهدت إقبالا كثيفا من المواطنين على شرائها.
ً
وصرح اليوم الأحد، وزير التموين، علي مصيلحي، أن الدواجن المجمدة بالأسواق والمجمعات الغذائية الحكومية، آمنة وجيدة، تمتد صلاحيتها لثلاثة شهور، مضيفا أنه كانت هناك تعاقدات لتوريد 20 ألف طن شهريا منذ شهر رمضان الماضي، وحتى شهر مارس المقبل.
وقال المصيلحي، خلال زيارته لمصنع سكر قوص، إن الدولة كانت تعاني من فجوة في الدواجن خلال الفترة الماضية وصلت إلى 100 ألف طن، فتم التعاقد مع اتحاد صناعات الدواجن لتوفير العجز ووصلت نسبة التوريد 7% فقط، وتم توقف التوريد، فتم اللجوء للتعاقد مع الشركات الأجنبية، وتم توريد 46 ألف طن منذ يناير الماضي وستنتهي صلاحيتها خلال مارس القادم، فتم توفيرها وطرحها للمستهلك بسعر منخفض مؤكدا سلامتها، لافتا إلى أن الكميات المتبقية من الدواجن المجمدة تقترب من 6 آلاف طن.
وفسر رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، عبدالعزيز السيد، رخص سعر الدواجن، أنه وفقا للأسعار المطروحة في السوق، فإنه تم استيراد كمية كبيرة من الدواجن أكثر من احتياج السوق، و"لأنها اقتربت من انتهاء مدة صلاحيتها تم عرضها بنطاق أوسع وبأسعار أقل من سعر استيرادها".
وأضاف "السيد"، حسب تصريح صحفي له اليوم، أن الخطر لا يقع من مدة الصلاحية فقط، ولكن طريقة البيع، حيث أن إعادة تجميد الدواجن مرة أخرى بعد تفككها يزيد من العد البكتيري للداوجن، ما يجعلها ضارة صحيا، حيث أنه يجب تداولها في درجة حررة -18 مئوية، ولا يتم تداولها خارج الثلاجات.