غادر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من باريس -منذ قليل- مستقلا القطار السريع من محطة القطار متجها إلى ليون الفرنسية مع الوفد المرافق له.
والتقى البابا تواضروس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، في قصر الإليزيه.
وجرى الحديث خلال اللقاء عن الأوضاع في مصر، حيث أكد قداسة البابا أن الأحوال في مصر تحسنت كثيرا وأن طريق التنمية ما زال طويلًا.
وعن أحوال الأقباط، أشار قداسته إلى أن هناك العديد من التطورات الإيجابية أبرزها صدور قانون بناء الكنائس، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على زيارة الكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد، وكذلك تعيين محافظ قبطي وكذلك امرأة قبطية في المنصب ذاته.
وعلى صعيد التعليم، ركز قداسة البابا على أن هناك اهتماما بالتعليم خاصة في سنوات التكوين الأولى معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا في دعم العملية التعليمية في مصر.