لقاء عائلي وحفلة تخرّج للمعهد المسكوني في السودان
24.08.2021 04:02
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
الدستور
لقاء عائلي وحفلة تخرّج للمعهد المسكوني في السودان
حجم الخط
الدستور

نظم المعهد المسكوني للشرق الأوسط في السودان حفلة تخرّج وتسليم شهادات للطلاب السودانيّين الّذين شاركوا في دورة التنشئة المسكونيّة المكثّفة من الدفعات الثالثة والرابعة والخامسة.

وشارك في الاحتفال الأب فيلوثاوس فرج، قدس الأب جورج البنّا، الأخ جورج منير رئيس اللّجنة الإقليميّة للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة في الشرق الأوسط، إلسي وكيل المديرة التنفيذيّة للمعهد المسكوني، وحوالي أربعين شاب وشابّة من عائلات كنسيّة متنوّعة، وذلك يوم الجمعة 20 أغسطس 2021.

استُهِلّ اللّقاء بترتيلة البدء، وكلمة افتتاحيّة لجورج منير عرّف عبرها عن الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة ونشأة المعهد المسكوني للشرق الأوسط، بعدها أثنت إلسي وكيل على العلاقة الإنسانيّة التي تربط المعهد بالشعب السوداني وبأرض السودان، وأهميّة متابعة العمل عبر استخدام التكنولوجيا. 

وتلت كلمة للدكتور زاهي عازار مدير المعهد، بحيثُ شكرَ بدايةً الله على هذا اللّقاء على أن يكونَ مناسبة للتأمّل بشهادتنا بموضوع الحركة المسكونيّة وما يسعى إليه المعهد منذ سِتّ سنوات عبر تأمين التنشئة المسكونيّة، وبناء ما يُسمّى بـالمسكونيّة القاعديّة فتكونَ الشبيبة متفاعلة وجزءًا من الحركة المسكونيّة. د. عازار شرح أيضًا شعار المعهد، وهو معرفة، محبّة وصلاة؛ وحثّ كنيسة السودان وخاصّة الشبيبة على العطاء وبناء القُدرات نسبةً لحاجة المنطقة العربية للطاقات الروحيّة الغنيّة لكنيسة السودان. ومن هنا شدّد على أهميّة التعرّف والتعارف بين الشبيبة من مختلف الكنائس والثقافات، على أساس المحبّة التي تقودنا نحو الآخر. 

والمعهد المسكوني – ضمن الحركة المسكونيّة – هو إطار نرى فيه سويّة، ونُصلّي معًا ويكون للشبيبة دورٌ فاعلٌ بوجه كلّ التحدّيات. وأخيرًا، هنّأ المتخرّجين لافتًا لمعنى التخرّج والانتقال من مرحلة لأخرى للشهادة أكثر، شاكرًا الجميع، على أمل اللّقاء الدائم والمستمرّ والشاهد.

من ثمّ، عرض الطلاب بانوراما حول المعهد المسكوني للشرق الأوسط، واستذكروا الأسابيع التي قضوها في دورات التنشئة السابقة كما وأهداف التعليم المسكوني، المحاور، ويوميّات أو برنامج التنشئة.

وفتحت إلسي وكيل المجال للمشاركة والتعرّف على أسماء الشبيبة وانتماءهم المناطقي والكنسيّ وخُبراتهم ومشاركاتهم في لقاءات أو نشاطات ذات طابع مسكوني، وأشارت إلى أنّ الأكيد الذي لا يُنسى من دورة التنشئة هو اللّقاء والعلاقة الإنسانيّة التي بُنِيَت والتي تبقى وتدوم. أخيرًا، جرى حوارٌ وأسئلة مع الطلاب حول تعريف المسكونيّة وأصل الكلمة والعمل المسكوني؛ ما يتطلّبه الحوار؛ تحقيق الوحدة الكاملة... وطلبَت أن يُعرّف كلٌّ منهم عن كنيسته، كما شدّدت على أهميّة التجذّر والتعرّف على الكنيسة الخاصة ثمّ الرغبة للتعرّف على الآخر وقبوله كما هو بتواضع ومحبّة لتحقيق الوحدة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.