تمر اليوم ذكري 10 سنوات مرت على اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو، بإرادة شعبية جارفة أعلنت رفضها استمرار حكم الجماعة الإرهابية.
وبالتزامن مع احتفالات بذكري ثورة 30 يونيو نشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقطع فيديو للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية يروي خلاله ذكرياته عن ثورة 30 يونيو.
وقال البابا تواضروس الثاني، عبر مقطع الفيديو: إن الشيء الجميل أن الكتير من الأسر كانوا يقومون بالأتصال به ويخبرونه بمشاركته في ثورة 30 يونيو، فكانت شيئًا مفرحًا.
وتابع: الناس كانت تشارك بفرح والذي أعطي نوع من الثقة أن المشاركة سوف تجيب نتيجة، وفي يوم 2 يوليو قمت بالسفر إلى كينج مريوط، وفي 3 يوليو، تلقيت مكالمة من وزارة الدفاع للمشاركة في الأجتماع وكان ردي انذاك تلقائيًا اني متواجد في كينج مريوط، فذهبت إلى مطار برج العرب بالإسكندرية ومنه سافرت إلى القاهرة عبر مطار الماظة للمشاركة في الأجتماع الذي قاده وزير الدفاع وقتها.
وواصل: واتجهنا إلى وزارة الدفاع وكنا مدعوين للقاء لمده نصف ساعة فامتد اللقاء لأكثر من ساعتين، قوبلت بحفاوة كبيرة، وقاد الجلسة الفريق السيسي، ودارت في هذا اللقاء مناقشات ثرية للغاية عن مستقبل الوطن، والأحاديث كافة التي دارت في هذا اللقاء لم تكن بصيغة طائفية ولكنها كانت بصيغة وطنية، وما أسعدني جدًا في هذا اللقاء وطمأنني إلى حد كبير، وبعدها تمت صياغة البيان الذي ألقاه وزير الدفاع أنذاك وتلاها الكلمات التي القيت من المشاركين.