قال الكتاب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن حادث الورديان بالاسكندريه والهجوم علي محلات الاقباط من قبل أشخاص معروفين مما اسفر عن قتلة ومصابين يؤكد ضرورة سيادة القانون لان عقاب الجاني سوف يؤدي الي وقف تلك الحوادث المؤسفة.
واضاف كمال يجب ان يتم التعامل مع هذة الحوادث علي إنهاء حواث اجرامية وليس طائفية لان الحادث الطائفي يتم التعامل معة عن طريق الجلسات العرفية والتي طالبنا بإلغائها مرارا وتكرارا.
واضاف كمال التعامل مع اي حادث جنائي يتعرض له مواطن مصري يجب ان يكون التعامل معة دون النظر الي ديانة الجاني او المجني علية لان توصيف بعض الحوادث بانهاء طائفية يؤدي الي تدخل عوامل عديدة تعوق تنفيذ القانون لذلك يجب ان يعاقب الجاني بمواد قانون العقوبات.
واضاف كمال نثق ان القانون سوف يأخذ مجراه ونثق ايضا ثقة كامله في عدالة القضاء المصري.
واضاف كمال هذا الحادث الإجرامي وغيرها من الحوادث الممثلة لن تؤثر علي وحدة الوطن لاننا ندرك ان هناك من يريد ضرب هذة الوحدة واستغلال مثل هذة الحوادث ولكن لن ينجح هؤلاء في تنفيذ ذلك المخطط لان شعب مصر يدرك ان هناك مخططات مشبوه تستهدف وحدة الوطن.