يبدأ 20 فبراير.. أبرز المعلومات والطقوس الخاصة بالصوم الكبير
02.02.2023 03:58
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
يبدأ 20 فبراير.. أبرز المعلومات والطقوس الخاصة بالصوم الكبير
حجم الخط
الدستور

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 20 فبراير 2023، الصوم الأربعيني والمعروف بالصوم الكبير، وذلك لمده 50 يومًا متتالية تنتهي بالاحتفال بليلة عيد القيامة المجيد، والذي يحل في 15 أبريل 2023.

وتقيم الكنائس الأرثوذكسية خلال فترة الصوم الكبير، أكثر من قداس لمشاركة أكبر من الشعب القبطي في قداسات الصوم.

- الصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام

وكان البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117، قد قال في تاريخ بابوات الكنيسة، في «كتابه روحانية الصوم»، الصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، وهم الأربعين المقدسة في الوسط يسبقها أسبوع أما أن نعتبره تمهيديًا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.

وتابع أن  أيامه هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن سيدنا المسيح قد صامه وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات.

وواصل البابا فالذي لا يستفيد روحيًا من الصوم الكبير، من الصعب أن يستفيد من أيام أخري أقل روحانية والذي يقضي أيام الصوم الكبير باستهانة، من الصعب عليه يدقق في باقي أيام السنة. 

- الكنيسة جعلت له طقسًا خاصًا

واستكمل البابا شنودة،  أنه لاهتمام الكنيسة بالصوم الكبير جعلت له طقسًا خاصًا، فله ألحان خاصة، فترة انقطاع أكبر وله قراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، ومطانيات خاصة في القداس قبل تحليل الخدام ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص كما انه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم وهكذا يكون له جو روحي خاص.

وقد عَيّنت الكنيسة له أسبوعًا تمهيديًا يسبقه. حتى لا يدخل الناس إلي الأربعين المقدسة مباشرة بدون استعداد، وإنما هذا الأسبوع السابق، يمهد الناس للدخول في هذا الصوم المقدس، وفي نفس الوقت يعوض عن إفطارنا في السبوت التي لا يجوز الانقطاع فيها.

- الكنيسة مهدت له أيضا بصوم يونان

وتابع فصوم يونان، أو صوم نينوى يسبق الصوم الكبير بأسبوعين، ويكون بنفس الطقس تقريبًا وبنفس الألحان، حتى يتنبه الناس لقدوم الصوم الكبير ويستعدون له بالتوبة التي هي جوهر صوم نينوى، وكما اهتمت الكنيسة بإعداد أولادها للصوم الكبير، هكذا ينبغي علينا نحن أيضا أن نلاقيه بنفس الاهتمام.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.