واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ181 للحرب على غزة، والـ24 من شهر رمضان المبارك، حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة، حيث استمر في قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، عبر شن عشرات الغارات العشوائية على مناطق متفرقة من القطاع، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، صباح اليوم الأربعاء، فإن جيش الاحتلال واصل استهداف منازل المواطنين وتجمعات النازحين بمناطق متفرقة من القطاع، موقعًا مئات الشهداء والجرحى، مشيرًا إلى استشهاد 7 مواطنين بينهم 3 أطفال على الأقل، فجر اليوم الخميس، في غارات نفذها طيران الاحتلال على منزلين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما استشهدت مواطنة إثر قصف استهدف منزلًا في حي الجنينة شرق المدينة.
5 مجازر ضد العائلات
وقالت وزارة الصحة في غزة، مساء أمس، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 59 شهيدًا و83 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة ضحايا العدوان منذ 7 من أكتوبر إلى 32 ألفًا و975 شهيدًا، و75 ألفًا و577 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى فقدان الآلاف تحت الأنقاض.
ما يلي أبرز ما تم استهدافه:
- شن سلسلة غارات عنيفة شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع.
- إطلاق النار بكثافة شمالي محافظة الوسطى.
- قصف محيط منطقة أبوالعجين شرق دير البلح وسط القطاع.
- قصف مدينة الزهراء شمالي النصيرات وسط القطاع.
- قصف منزل لعائلة نصر بحي الجنينة شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أم وطفلها وإصابة آخرين ونقلوا إلى مستشفى أبويوسف النجار.
- قصف عدد من المنازل السكنية في منطقة البطن السمين جنوبي خان يونس جنوبي القطاع.
- استشهاد 4 مواطنين، بينهم طفلان رضيعان، وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف منزل يؤوي نازحين لعائلة أبودراز بحي تل السلطان غربي رفح.