بقلم ايمن منير
لقد جفَ وانقطع الحديث وباتت الدموع
هي التي تتحدث بعد كل ما كُتب ويكُتب يومياً وتناقلتهُ وكالات الاخبار والبرامج التلفزيونية عن ،الوحدة الوطنية وتوعية المواطنين وعن كيفية التراحم والتواد والمحبة
لا اعرف ماهي نوعيات هولاء الذين مجازاً يُقال عنهم بشراً وهم ابعدُ مايكونُ عن ذلك
لا اعرف الي اين سوف يَذهب بمصر التعصب ونبذ الاخر والتطرف
ان هذا الفكر هوا فكر سلفي وهابي تنئيَ عنه كل الديانات حتي الاسلام نفسه عند قومه الاسوياء
ان القران قد اوصي بالنصاري خيراً وقال انهم اهل كتاب واصحاب دين واهل ذمه ... نريد معرفة الجناه حتي نُحدد انتمائاتهم المعروفة جلياً فمن يروجون لهذه الافكار معروفين وها قد فتحنا معبر رفح ليتم استيراد العنف اكثر والشر بشراهةً فلا يكفي ماهوا موجود بالداخل بل يجب ان يتم استقطاب التلاميذ النجباء من كل حدب وصوب فلايكفي ان امهم الشمطاء موجودة داخل مصر وان الاساس سلفي وفكر وهابي اخواني مُختلط هوا ابًُ لكل مصدرً للعنف والتطرف من داعش الي حماس الي حزب الله الي الكثير من الجماعات والتنظيمات الجهادية
تاتي مسئولية الامن والشرطةِ التي ان استمر مسلسل العنف والقتل والترهيب بحق الاقباط اكثر من ذلك فسوف لا نجد حرجاً من القول بان هناك تواطؤ ملحوظ فاما هوا تواطؤ او انهم لايعرفون اسُس العملية الامنية ومايُدرس بكلياتِ الشرطة هوا عبث وهراء وانهم يقضون سني الدراسة بها يمارسون لعبة الشطرنج
وياليتهم علي مستوي فكري يؤهلهم لخوض امتيازات في هذه اللعبة فربما كان استفاد من ورائهم الوطن والشعب ومؤسسات الدولة
فانا اقول للامن العام وجهاز الشرطة ان مايحدث هذا هراء ووصمة عار في جبين الامة
لم اري ردود فعل قويةً تجاه ماحدث في كنيسة الرسولين بطرس وبولس بالكاتدرائية من جهاز الامن القومي او جهاز الشرطة ووزارة الداخلية الا بعض التصريحات وريثما يهداء الموضوع وكانها ذوبعةً في فنجان في حساباتهم ويُمرر الموضوع بدون الاستفادة منه ولا الحرص من غيره ... ان اوروبا بعد هجمات باريس والمانيا ومافعلته داعش بهما باتت تدرُس خطوات وتحركات واسماء الحركات الجهادية وتوجُهاتها وسياستهاالداخلية وتصنيفهم وتقسيمهم من حيث الاكثر وطاة في شراسته تتؤقاً للدماء والعنفِ والتطرف وتُدرس وتُعد حصراً لكل مداخلها ومخارجها ويكونُ هُهناك فحصًِ امني دقيق لكل وافد من بلد عربي
فهم يُصنفون داعش ويَعرفون سياستها الداخلية ومايُسمي بالخلايا النائمةِ والحركات الخيطيةِ وتم تصنيفهم بمثل مايُنجزون ويُفكرون الي A و B و C ومعرفة تحركاتهم وكيف يُفكرون
حتي يتم التعرف علي طُرق التعامل مَعهم وتَجنُب هذه الكوارث ونحنُ بدلاً من ان نفعل ذلك فعلنا كل ما في وسعناَ لفتح المعابر والانفاق حتي ياتي عيد الاضحي السابق ليكون هُناك موادً غذائيةً ونوافي احتياجات من يَشبعون ثم يُرسلون لنا من يُخربون ويفعلون بنا وباهالينا واخوتنا في الوطن الكوارث ويَقتلون من يَشأون ويفعلون مايحلوا لهم
انه لامرً مُخزي ومُحزن ان يكون جهاز الامن العام والشرطةِ بهذه السطحيةِ فيكفي ماهوا موجوداً بالفعل داخل مصر من تطرف وخلايا جهادية تتوق لرائحة الدماء وتعتبر ان من قتل ذمياً انما قد دخل الجنة ... منتهي الغباء والفاشيةِ والنازيه