يكثر البحث خلال الفترة الحالية عن موعد إغلاق باب التقديم للكلية الإكليريكية التابعة لدير المحرق بأسيوط.
إذ تواصل الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء مريم والمعروف بالمحرق بالقوصية أسيوط، استقبال في التقديم للعام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥ للحاصلين على درجة الليسانس أو البكالوريوس وما يعادلهما، وذلك اعتبارًا من أول يوليو الجاري.
ووفقًا للكلية الإكليريكية بدير المحرق، فإنه من المقرر أن يستمر قبول طلبات الالتحاق حتى نهاية شهر أغسطس 2024
واشترطت إدارة الكلية؛ ألا يزيد سن المتقدم للالتحاق عن ٣٠ سنة، مع تقديمه خطاب تزكية من الأب مطران أو أسقف الإيبارشية التابع لها، وكذلك تقديم ما يفيد موقفه من التجنيد، إلى جانب إجراء عدد من التحاليل والفحوصات الطبية للتعرف على الحالة الصحية العامة للمتقدمين للالتحاق.
معلومات عن الكلية الإكليريكية
هي كلية لاهوتية قبطية أرثوذكسية تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وهي كلية علمية لاهوتية تهدف إلى إعداد كوادر قبطية أرثوذكسية روحانية قادرة على التعليم اللاهوتي والكنسي؛ من خلال الكتاب المقدس والتقليد.
تعتبر الكلية اللاهوتية القبطية الأ رثوذكسية امتدادًا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية، التي أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأَول للميلاد، والتي نالت آنئذٍ شهرة واسعة، بل وكانت رائدًة في العلوم اللاهوتية، بشهادة آباء الكنيسة، وقد استمرت هذه المدرسة حتى توقفت في القرن الخامس الميلادي.
وكانت محاولة لإعادة افتتاحها في أيَام البابا كيرلس الرابع المعروف بأبي الإصلاح، إذ مهد لإنشاء مدرسة إِكليريكية لتعليم الإكليروس في الفجالة سنة 1862م، ثم بعد ذلك افتتح مدرسًة إكليريكية سنة 1875م، وما إِنْ جاء البابا كيرلس الخامس حتى أعاد افتتاح الإكليريكية في نوفمبر 1893م بحي الفجالة بالقاهرة، وعينٍ لها يوسف بك منقريوس ناظرًا، وبعد نياحته عُيَّن الأستاذ الأرشيدياكون حبيب جرجس أستاذًا ثم مديرًا لها، وبعد ذلك انتقل مقر الكلية الى مهمشة عام 1912م، وحتى سنة 1951م حينما انتقلت إلى مقرها الحالي بدير الانبا رويس.
وبعد نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس، تولى القمص إِبراهيم عطية إدارتها حتى سنة 1962م حينما رسم قداسة البابا كيرلس السادس القمص أنطونيوس السرياني أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية باسم ”الأنبا شنوده” وهكذا صار للكلية الإكليريكية أسقف.