التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع كهنة كنائس سان فرانسيسكو وزوجاتهم، في إطار زيارته لآخر محطات رحلته الرعوية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي بدأت يوم 13 سبتمبر الماضي.
وألقى البابا، كلمة خلال اللقاء، قال خلالها: "أغلى شئ في كنيستنا هي الأبوة، يجب أن تقول في صلواتك اليومية يارب اعطيني روح الأبوة، أشجع، واستر، واطبطب، وأسامح".
مشيرا إلى أن غاية الوصية الإنجيلية هي المحبة من: "قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء"، مضيفاً أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة متوازنة، لافتاً إلى أن معوقات الحياة الروحية للكاهن تتمثل في مرض الاكتفائية، الشكليات التي لا تبني الملكوت، خطر الكبرياء والذي وصفه البابا بحسد الشيطان، محذرهم منها.
ويرافق البابا خلال الزيارة وفد كنسي يتكون من الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر، والأنبا ماركوس أسقف حدائق القبة، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري البابا.
وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا إلى أمريكا منذ جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012، حيث زارها لأول مرة في 2015.