تزامنا مع احتفالات مصر اليوم بعيد العمال، قال مينا ممدوح، الحاصل على بكالريوس الكلية الاكلريكية والخادم بخدمات الحرفيين إن الكنيسة تهتم بالعمال اهتماما بالغا وقامت بتاسيس عدة اجتماعا لهم في كل ايبارشية غالبا ما تحمل اسم القديس يوسف النجار بصفته شفيع الحرفيين في الكنيسة القبطية.
وقد يحمل الاجتماع مسمى القديس سمعان الخراز، إذ قامت الكنيسة بعمل اسقفا للحرفيين وهو الأنبا مكسيموس اسقف السلام والحرفيين.
وتقوم الكنيسة بالاهتمام بالحرفيين من كل أنواع الحرف في ذلك الاجتماع اهتماما كبيرا على جميع الأصعدة أولها الصعيد الروحي، حيث تهتم بخلاص نفوسهم من خلال الزيارات والافتقادات دوريا، بالإضافة إلى الخدمة الاجتماعية والمشاركة في الأفراح والأحزان.
من جانبه قال البابا الراحل شنودة الثالث عن العمل الجاد في كتاب كملة منفعة: العمل الجاد يُبْنَى على الإيمان.. كلما كان إيمانك بعملك وأهميته وخطورته، إيمانًا حقيقيًا كاملًا، على هذا القدر تكون جديتك في عملك. والرخاوة في العمل دليل على عدم الإيمان بأهميته.. والعمل الجاد يدل على إحساس بالمسئولية: تمامًا كما كان يعمل يوسف الصديق في خزنه للحنطة، شاعرًا أن حياة كثيرين تتوقف على أمانته..وهكذا في الخدمة الروحية: حياة كثيرين تتوقف على أمانة الخادم إن أهمل في خدمتهم ضاعوا.