أشاد الدكتور سامي سعد نقيب العلاج الطبيعي ومجلس النقابة وفرعياتها بالجهد الذي تبذله القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف حرب الإبادة التي تمارس ضد أهل غزة.
تشير نقابة العلاج الطبيعي - بحسب بيان صادر عنها قبل قليل إلى أن موقف القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس السيسي هو موقف مصري عروبي وطني تجاه القضية الفلسطينية بإعتبارها قضية أمن قومي وأن موقف مصر من اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة كان واضحا وكان سببا في إفشال المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
الحرب في قطاع غزة
وأكدت نقابة العلاج الطبيعي، أن موقف مصر من عدوان المحتل الصهيوني الغاشم المجرم على غزة هو موقف تاريخي أبدى، فقد تحركت مصر منذ اللحظة الأولى على جميع المستويات من أجل دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم مساعدات إنسانية عاجلة عبر معبر رفح أو الإنزال الجوي، أو عبر الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الغاشم والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ثمنت النقابة موقف مصر بقيادة الرئيس السيسي والجهود الرامية المضنية المبذولة للحشد الدولي والإقليمي من أجل وقف إطلاق النار وتكثيف وسهولة وصول المساعدات الإنسانية ونفاذها حتى الوصول للشعب الفلسطيني، ومطالبتها بأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، والاستماع لتحذيرات من خطورة إنزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس، والعمل على إنهاء معاناة المواطن الفلسطيني، خاصة وأن الهجوم على رفح يقوض مسار المفاوضات الراهنة وجهود مصر للوساطة.
أشادت العلاج الطبيعي برفض مصر إدارة المحتل الصهيوني لقطاع غزة، وكذلك عرض الإدارة المصرية للقطاع أو تواجد قوات من الناتو أو قوات أجنبية داخل القطاع.
تذكر النقابة شعب مصر العظيم بالحقائق التي كشف عنها النقاب أصحاب المؤامرة على مصر، وهم المسؤولون الأمريكيون بدءا من كونداليزا رايس مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق التي بشرت بالفوضى الخلاقة لإعادة تشكيل شرق أوسط جديد، وهو ما انتهي إلى ما يعرف بالربيع العربي، الذى حطم الأنظمة العربية وضيع دول وشرد مواطنيها، وجعل شعوبها في حالة تخبط وعدم استقرار لم تفق منها حتى اليوم، ولولا تصدي الشعب المصري بمعاونة جيشه الوطني في 30 يونيو 2013 لعانت مصر نفس المصير.
كما تثمن النقابة حكمة وحنكة القيادة السياسية في إدارة الأزمة وعدم الانسياق وراء الأصوات المغرضة والنوايا السيئة المبيتة لمصر لجررتها إلى الدخول في صراعات وحروب لا تحسم قضية أو تحقيق نصر للقضية الفلسطينية وتجني مزيدا من الدمار وإراقة الدماء والتأثير على خطط التنمية والنهوض بمستوى معيشة الشعب.
وتراهن النقابة على فهم ووعي الشعب المصري والتفافه حول قيادته والتي تبذل جهودا مضنية للوصول لحل نهائي ودائم للقضية الفلسطينية والذي يدرك أن المسار التفاوضي بعد الحراك الذي أحدثه الشعب الفلسطيني وأهل غزة بصمودهم وتضحياتم من أجل قضيتهم خطوة لا يجب أن تضيع سدى، لكن لا بد أن يتبعها مفاوضات للوصول لحل نهائي لحصول الفلسطينيين على حريتهم وأرضهم ودولتهم لإدراك القيادة السياسية ان الاستمرار في الحرب لن يجني نصرا حاسما سواء لاسرائيل أو فلسطين. وهذا ما حدث في حرب أكتوبر 73، فقد كانت الحرب بداية لاسترداد الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 67.
وأشار البيان: فقد حصلت مصر على شبه جزيرة سيناء بالمفاوضات وحصلت على البقية من أراضي سيناء وهي طابا بالتحكيم الدولي بعدما حصلت على ما لا يزيد على 15 كيلو مترا في حرب 73 فهذا ما يدركه المفاوض المصري، الذي يخوض مفاوضات معقدة مع إسرائيل ولكنه يعلم بمكر هذا العدو، يجب أن تدرك حماس والشعب الفلسطيني أن ما قاموا به وما قدموه هو بداية كان لا بد منها بعد موت قضيتهم إكلينيكيا، وأن استكمال مسيرة التحرر تأتي بالمفاوضات.
6yx0aw