تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، للاحتفال بعيد الصليب المقدس يوم الخميس الموافق 28 سبتمبر المقبل.
وتنظم الكنائس، برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس الإلهي احتفالاً بهذه المناسبة، تسبقها صلوات العشية.
موعد الاحتفال بـ عيد الصليب
وتحتفل الكنيسة بظهور الصليب في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326،وفقاً للتقويم القبطي، على الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، وذلك وفقاً للسنكسار.
ويعتبر “عيد الصليب” أحد الأعياد السيدية الصغرى، والتي تتسم بالطقس الفرايحي في ألحان الكنيسة ذلك بسبب تعلق المناسبة بالسيد المسيح، وترتبط هذه الذكرى بمكانة خاصة لدى الأقباط بل لكافة الطوائف المسيحية الأرثوذكسية والسريان والكاثوليك ،نظرًا لأهمية الصليب كرمز للخلاص بالمسيحية .
ويحتفل بعيد الصليب، وفقا لكتب التاريخ الكنسي مرتين كل عام، الأولى في شهر سبتمبر الميلادي، ويرجع الاحتفال به إلى عثور الملكة هيلانة، وهي والدة الإمبراطور قسطنطين، على الصليب المقدس ورفعه على جبل الجلجلة، ثم بناء كنيسة القيامة حوله بعد أن كان مطمورًا من قبل مجموعة من اليهود تحت تل من القمامة.
أما الاحتفال الثاني لعيد الصليب ، يحتفل به في شهر مارس، يعود لذكرى نجاح الإمبراطور الروماني هرقل في استعادة قاعدة الصليب المكرمة لدى المسيحيين، التي اختلسها الفرس آنذاك من القدس أثناء فترة الحروب المتتالية بين الروم والفرس.
طقس عيد الصليب :
ينضم عيد الصليب إلى قائمة الأعياد السيدية الصغرى ، التي يتسم طقسه بالألحان الفرايحي من حيث الإبصاليات ومجمع التسبحة والذكصولوجيات ومردات الدورة والأناجيل والتوزيع فطقسها شعانيني.
وتردد الكنائس ، خلال صلوات قداس عيد الصليب المقدس ، جميع الألحان القبطية ، بالطقس الفرايحي ، نظراً لأهمية عيد الصليب في الكنيسة وعند الأقباط.