أكدت وزارة الداخلية النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن طلبات اللجوء ارتفعت بشكل لافت في العام الماضي إلى 39 ألفًا و930 طلبًا بزيادة قدرها 170 في المائة عن عام 2020، والذي شهد تسجيل 14 ألفًا و775 طلب لجوء.
وقال بيان لوزارة الداخلية إن طلبات اللجوء في العام الماضي هي الأعلى منذ عام 2016 عندما تم تلقى أكثر من 42 ألف طلب، بينما يظل عام 2015 هو الأعلى على الإطلاق والذي شهد ذروة موجة اللاجئين القادمين من سوريا، حيث تم تلقى 88 ألف طلب لجوء.
وأشار البيان إلى أن طلبات اللجوء يهيمن عليها الذكور بشدة في العام الماضي، حيث كانت طلبات الإناث لا تتجاوز 2700 طلب إضافة إلى 5600 طلب من أطفال غير مصحوبين بذويهم، لافتًا إلى أن 57 في المائة من اللاجئين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
ونوه البيان إلى قبول لجوء 12 ألف شخص في العام الماضي، بينما تم رفض 13 ألفًا و600 طلب، كما حصل 3100 على تصريح إقامة لأسباب إنسانية إضافة إلى بعض التصاريح الاستثنائية الأخرى.
وأشار البيان إلى أن سوريا كانت هي مصدر اللاجئين الرئيسي في العام الماضي بنحو 16 ألفا و300 طلب، يليها أفغانستان 8 آلاف و700 طلب ثم المغرب 1900 طلب، بينما لم يكن هناك سوى 91 شخصًا من أوكرانيا قبل اندلاع الحرب.
وزار المستشار النمساوي، كارل نيهمر، الإثنين، العاصمة الروسية (موسكو) للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مهمة وساطة لإنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال نيهمر- في تصريح قبيل المغادرة- إنه يقوم بمهمة "مجازفة"، وهو يعلم أن فرصة التأثير على الرئيس الروسي محدودة للغاية، مشيرًا إلى التزامه رغمًا عن ذلك ببذل كل ما يمكن القيام به لمساعدة المتضررين من الحرب.
وأضاف: "لن أكون محايدًا، خاصة في إدانة ما حدث في مذبحة بلدة بوتشا الأوكرانية".