شهدت العاصمة البريطانية لندن، تظاهرات عارمة، بالتزامن مع زيارة تميم بن حمد؛ فيما دعت منظمات حقوقية دولية، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، للضغط على أمير قطر؛ لوقف الانتهاكات بحق العمال الأجانب والإجراءات التعسفية حيال المعارضين.
ورفع المحتجون لافتات تندد بالزيارة، وبدعم الدوحة المستمر للإرهاب، ووصف أمير قطر بأمير الإرهاب؛ وذلك على خلفية الفضيحة التي فجرها تقرير هيئة الإذاعة البريطانية "BBC"، وكشف فيه تفاصيل جديدة وكواليس فضيحة فدية المليار دولار التي دفعها النظام القطري لتنظيمات وجماعات إرهابية في العراق؛ للإفراج عن رهائن قطريين. ووصفت صحيفة "Evening Standard" البريطانية الاستقبال البريطاني لتميم بالفاتر.
وفي خضم المظاهرات التي نظمها نشطاء عرب وبريطانيون، اعتدى أحد أنصار الدوحة، المدعو محمد جميل، الذي يترأس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وهو سوري الجنسية ومعروف بولائه للنظام القطري، بالضرب ولكم أنف أحد قادة الجالية المصرية في لندن ويدعى "مصطفى رجب" في مشهد مؤسف؛ وتم إلقاء القبض على المعتدي، وتحرير محضر بالواقعة".
وقال الناشط والإعلامي، معتصم الحارث، عبر حسابه على "تويتر": إن من قام بالاعتداء على مدير بيت العائلة المصرية هو محمد جميل، الذي يترأس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمعروف بولائه للنظام القطري.
وأضاف "الحارث" في تغريدة أخرى: "آخر التطورات أن السيد رجب في قسم الطوارئ في المستشفى الآن. المعتدي أحضر شاهد زور يقول إن السيد مصطفى رجب هو الذي اعتدى عليه، وأنه كان يدافع عن نفسه!!! وهذا بالطبع كذب صريح".
فيما كتب خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية: "تم الاعتداء على الأخ مصطفى رجب، سبعيني، شارك في الوقفة الاحتجاجية ضد تميم، وما زال في المستشفى يعالج من إجرام مرتزقة قطر، الحمد لله أني غادرت بسرعة لدواعٍ أمنية. المعتدي من حزب الله وكان مشاركًا مع مظاهرة قطر للتخريب".