بطريرك السريان وبطاركة الشرق يزورون دير السريان بوادى النطرون
20.05.2022 15:37
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
بطريرك السريان وبطاركة الشرق يزورون دير السريان بوادى النطرون
حجم الخط
الدستور

زار البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان، دير السيدة العذراء المعروف بدير السريان في وادي النطرون. 

 وشارك في الزيارة أصحاب الغبطة البطاركة والمطارنة والكهنة والعلمانيون المشاركون في الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وكان في استقبالهم الأنبا متّاوس رئيس الدير، ورهبان الدير.

يُذكر أنّ الدير يعود إلى القرن الرابع وقد سكنه الرهبان السريان الوافدون من مناطق سوريا وبلاد ما بين النهرين منذ القرن الثامن الميلادي وذلك حتى القرن السادس عشر، لذلك عُرِف باسم دير السريان، ويشتهر الدير باللوحات الجدرانية السريانية والكتابات السريانية القديمة التي تشهد على الحقبات المختلفة التي مرّ بها الدير.

‎وكذلك، أقام البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني خدمة (تشمشت) العذراء، طالبًا شفاعتها من أجل شفاء المرضى ومن أجل السلام في كلّ العالم.
 

كانت قد عقدت الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط جلستها الختامية للدورة الثانية عشرة، مساء أمس، والتي جرت أعمالها لمدة 5 أيام، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وألقى الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس البيان الختامي الذي تصدره شكر المجلس للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على استقباله لرؤساء الكنائس، مثمنا تأكيده على "أن الأخوة المسيحيين في جميع الدول العربية هم جزءٌ أصيلٌ من نسيج المجتمع العربي بأسره"، ومقدرةً الجهود التي يقوم بها الرئيس السيسي من أجل السلام المجتمعي ومكافحة الإرهاب والعمل على بناء الجمهورية الجديدة، وشكر المجلس أجهزة الدولة المصرية لتعاونها واهتمامها بهذا الحدث. 

كما شكر المجلس في بيانه الختامي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، على استضافتها لأعمال الجمعية العامة، بمحبّة وكرم، كما شكروا الكنيسة الإنجيلية في مصر على المساهمة التي قدمتها لإنجاح أعمال الجمعية العامة.

و أشار البيان إلى القضايا التي نوقشت ضمن أعمال الجمعية العامة وهي الشهادة المسيحية والعلاقات المسكونية، والدياكونية والخدمة الاجتماعية، والتواصل والدعم، والحوار والتماسك الاجتماعي، والتنمية المؤسسية والاستدامة.

ودعا المجلس إلى نبذ العنف والتعصب بكل أنواعه وأشكاله، ورفض التطرف والإرهاب والإقصاء والتمييز على أساس الدين والعرق واللون والجنس، معربًا عن تضامنه مع المهمشين والمستضعفين واللاجئين والنازحين، مناشدًا المسئولين والأسرة الدولية للعمل على عودتهم إلى أرضهم.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.