في رد فعل سريع، وبعد قليل من وقوع انفجار مرفأ بيروت، تحرك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية في بيروت للمسافة في احتواء آثار الكارثة، وذلك عبر الجمعيات الطبية التي يمولها على كافة الأراضي اللبنانية.
ووفقا لما أفاد مراسلنا فقد انطلقت فرق إسعاف جمعية "سبل السلام" من شمال لبنان إلى بيروت للمساعدة في نقل الجرحى.
وانتقل فريق طبي من مركز الأمل الطبي في عرسال، التابع لمركز الملك سلمان، لمواكبة أعمال الإجلاء الطبي وتقديم خدمات الإسعاف، وخدمات الرعاية الصحية الطارئة في بيروت.
كما أعلن "مركز الأمل" عن قيامه بحملة للتبرع بالدم لتلبية الاحتياج الكبير للمصابين في مشافي بيروت.وقالت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق إنها "تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت"، مؤكدة "وقوفها وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق".
وأسفر الانفجار الذي وقع مساء الثلاثاء عن مقتل نحو 78 شخصا وإصابة الآلاف حسب مصادر رسمية لبنانية.