"تنظيم الحمدين" الإهاربى يتوعد كاتب كويتى شهير بالقتل لتسليطه الضوء على جرائمه
03.09.2017 20:53
Middle East News انباء الشرق الاوسط
اليوم السابع
حجم الخط
اليوم السابع

تستمر إمارة الإرهاب "قطر"، فى انتهاج سياسة التهديد والقتل والإرهاب الخاصة بها، حيث إنها لم تكتف بالخراب الذى قامت به فى الدول العربية بل وصل الأمر لتهديد مواطنى الدول العربية الشقيقة بالقتل، وعلى رأسهم الكاتب الكويتى الشهير فؤاد الهاشم.

كشف الكاتب الكويتى الشهير فؤاد عبد الرحمن عبد العزيز الهاشم، والذى من أشهر الكتاب فى الكويت حيث إنه كاتب عمود فى جريدة الوطن الكويتية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن التهديد الذى وجهه إليه محامى حمد بن جاسم آل ثانى رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق بالقتل، موضحا أن التهديد بالقتل ليس حديث اليوم فقط، بل وجه له حمد بن جاسم تهديدا بالقتل عبر تويتر، وأنه سيتم تصفيته مثل الرسام الفلسطينى ناجى العلى على أحد أرصفة الشوارع فى بريطانيا.

وأوضح الكاتب الكويتى أن هذا المحامى القطرى الذى وجه إليه التهديد بالقتل والسجن، وقف أمام المحكمة والقاضى والحاضرين والمستشارين والسجناء، قائلا لو كان القانون يسمح لى بقتل هذا الرجل لقتله (يقصد الكاتب الكويتى)، فهذا المحامى والذى يدعى عبدالله طاهر حصل على شهادته بالمراسلة من جامعة بيروت، كما أنه ضابط فى الجيش القطرى يحمل رتبة عقيد وله ثورات وجولات ضد أبرياء فى الدوحة، حتى أصبح أداة بيد حمد بن جاسم، كما أنه يعتقد أن بيده أن يسرق ويقتل ويدعم الإرهابيين دون محاسبة.

وأشار فؤاد الهاشم أن هذا المحامى عبدالله طاهر رفع ضده أكثر من 250 قضية حتى الآن، حيث إنه فى يوم وصل إلى الكويت ومعه 50 عضوا من الأسرة الحاكمة القطرية لرفع 50 قضية ضده أمام المحكمة بتهمة تهديد الأمن الوطنى القطرى، ولكن المحكمة الكويتية ضمت هذه القضايا فى قضية واحدة.

وأضاف الهاشم أن هذا المحامى يتواصل مع المعارضة الكويتية ويزورهم ويستغل زيارته للكويت لزيارة المعارضة الكويتية مثلما يفعل فى مصر، وهو وراء الأحداث التى كادت أن تسقط الكويت، وهم مستمرون ويريدون إيصال المنطقة إلى حافة الهاوية ولا يريدون أن يتوقف نزيف الدم فى ليبيا، فمنذ قطع الدول العربية للعلاقات مع قطر لم نسمع انفجار فى بغداد لأن الأشرار مشغولون الآن، وهم وراء كل الشر فى سيناء وفى ليبيا والشر بداخلهم يكفى الكرة الأرضية 20 و30 مرة.

ونوه بأن أسرة تنظيم الحمدين يعتقدون أنهم العرق الذى جاء إلى الأمة ليسود ويحكم، وهذه النظرة أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه الآن، فهم أشرار ومن الممكن أن تتوقع منهم كل شىء.

وأكد أنه لم يستطع أن يدافع عن نفسه فى الكويت أو توكيل محام، لأن معظم المحامين تم توكيلهم من قبل الأسرة الحاكمة القطرية فى قضايا ضده، والبعض الآخر لا يريد أن ينخرط فى هذه القضايا، مشيرا إلى أنه ينتقد سياسات رئيس وزاء قطرى قام بتدمير الأمة، ولأنه كشف عام 2010 بعد 24 ساعة فقط من اختيار قطر لتنظيم كأس العالم 2020 عن قيامها بدفع رشاوى لبلاتر وبعض المسؤولين، وهذا بالفعل ما تم إثباته وتم عزل بلاتر واعتقال العشرات.

وفى النهاية، قال الكاتب الكويتى، يعتقدون أن الدوحة هى المدينة المنورة وأنقرة هى مكة، لذلك هم يحجون بين قطر وتركيا، ويهددون كل من ينتقدهم بالقتل، وهذا أسلوبهم إما أن نخرب بلادكم ونعبث بأمتكم ونهدد أمنكم وتركوننا نفعل ما نريد، إما يعتبرون كل من يعترضهم ضغطا وحصارا ويعتبرونه انتهاكا لسيادتهم، فهل وجود الدبابات التركية والمخابرات البريطانية فى قطر ليس انتهاكا لسيادتكم.

وكان قد وجه المحامى الخاص بـ"بن جاسم"، تهديدات مباشرة وعلنية للكاتب الكويتى قائلا: "ونقول له يا فؤاد الهاشم لن ينفعك الهياط وتغريدات الإساءة على قطر، وسوف تدفع الثمن الباهظ من حياتك".

ولم يقف المغردون مكتوفى الأيدى أمام تغريدات محامى رئيس وزراء إمارة الإرهاب السابق، بل دعمه المغردون فى تعليقات مختلفة من ضمنها "كاتبنا الكبير.. تستاهل حب الناس"، وقال آخر " جبل وما يهزك ريح يابوعبدالرحمن وتبقى الكويت ورجالها شامخه فى وجه الصعاليك".

وفعل المغردون هاشتاج #كلنا_فؤاد_الهاشم، وانهالت عليه الكثير من التعليقات المختلفة مثل:" صحفى واحد خليجى أزعجهم  #كلنا_فؤاد_الهاشم".

وكان قد شبه الهاشم فى حوار مع صحيفة عكاظ السعودية تنظيم الحمدين بـ«الورم السرطانى الخبيث» الذى يجب استئصاله وبتره قبل أن يستفحل ويصيب باقى الجسد السليم، مضيفاً: «النظام القطرى ورم خبيث مزمن تشعب ونبتت له جذور وقرون وساهم فى إراقة عشرات الآلاف من دماء المسلمين منذ وصول المجرمين الحمدين إلى السلطة عام 1995».

وأوضح أن خروج قطر من مجلس التعاون بداية علاج، وعلى دول الخليج بعد خروج هذه الجرثومة لملمة جراحه ومعالجة كل الجروح التى تقيحت وتقرحت بعد طرد هذا الخبيث.

ويعد فؤاد عبد الرحمن عبد العزيز الهاشم، من أشهر الكتاب فى الكويت وهو كاتب عمود فى جريدة الوطن الكويتية، حيث ولد فى 17 أبريل عام 1952 وبدأ عمله فى عام 1981 بمجلة "آفاق" الجامعية ولديه شريحة كبيرة من القراء داخل الكويت وخارجها وتتميز كتاباته بأسلوب لنقد الساخر.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.