شهدت مدينة الفيوم انتشار بعض اللافتات أمام الكنائس، تحمل أسماء عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة، وتطالب الأنبا إبرام بالعدول عن قراره بترك منصبه واعتزال الإيبارشية والاعتكاف فى دير وادى النطروف، بعدما تقدم بطلب رسمى للبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالاعتزال، وتم قبول طلبه وفقا لبيان صادر عن الكنيسة.
كانت جمعية من أجل مصر بالفيوم، قد عقدت اجتماعا بحضور عدد من نواب المحافظة، وأصدرت بيانا طالبت فيه نيافة الأنبا إبرام العدول عن طلبه المقدم للبابا تواضروس بترك منصبه كراع للكنيسة الأرثوذكسية بالفيوم.
وقال النائب عماد حمودة، منسق عام جمعية من أجل مصر: "إننا كأبناء الفيوم، مسلمين وأقباطا، نحب الأنبا إبرام، وله منا كل التقدير والاحترام، ومن حقنا أن نطمع فيه، فنحن نحتاجه معنا، أبا وأخا لنا، ورجل دين وراعيا للكنيسة بالمحافظة، ولنا عليه حقوق المحبة والإخاء".
من جانبه، لفت النائب العمدة سيد سلطان، عضو مجلس النواب عن الفيون، إلى أن الفيوم بكاملها، المسلمين قبل الأقباط، ترجو من نيافة الأنبا إبرام الاستجابة لمطالبات المواطنين وألا يخيب رجاءهم، و"هو ما عهده أهل الفيوم فيه".