قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعتزم الاتصال بـ البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، للفت انتباهه إلى الدعاية المثـ لية خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وأضاف أردوغان في اجتماع مع رؤساء الأفرع الإقليمية لحزب العدالة والعمل الحاكم: "سأتصل بالبابا فرانسيس عندما تتاح الفرصة وسأخبره بأن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس كان مظهراً من مظاهر عدم الاحترام للعالم المسيحي والإسلامي بأكمله"، لافتا إلى أن الغرب أصبح رهينة للمثـ ليين.
وأضاف الرئيس التركي أنه تلقى دعوة لحضور حفل الافتتاح من الرئيس الفرنسي، لكن حفيده أقنعه بعدم الذهاب إلى باريس، قائلا إن حفيده قال له: "جدي، لا تذهب إلى هناك. سوف يقومون بالدعاية للمثـ ليين جنـ سيا، وقلت حسنا، لن أذهب".
حفل افتتاح الألعاب الأولمبية
وتضمن حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، الذي أقيم في 26 يوليو، محاكاة ساخرة استفزازية للوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي.
وأثارت أجزاء من الحفل التي تم تداولها على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الجدل في روسيا والخارج، حيث انتقد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الحفل لإظهاره الافتقار إلى الثقافة والأخلاق العامة في الغرب.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، لوكالة تاس، إن "هناك بعض اللحظات المثيرة للاشمئزاز تمامًا" خلال الحفل، مشيرا إلى أنه من العار أن اللجنة الأولمبية الدولية وافقت عليه.
كما أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، أن جميع المسلمين يحترمون السيد المسيح بلا شك، وأن إيران تدين بشدة أي إهانات موجهة إليه.
وقال المرشد الأعلى الإيراني عبر حسابه على منصة إكس: "احترام يسوع المسيح أمر لا جدال فيه ومحدد للمسلمين، نحن ندين هذه الإهانات الموجهة إلى الشخصيات المقدسة للأديان السماوية، بما في ذلك المسيح في أولمبياد باريس 2024".