قال اللواء حسام خليفة، مدير أمن الغربية السابق، على خلفية الاعتداء الإرهابى الذى استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا، والذى أودى بحياة العشرات من الأقباط أثناء صلاة أحد السعف: إنه راض عن أدائه طوال فترة خدمته بمديرية الأمن، مشددًا على أنه جرى نقله لديوان عام الوزارة ولَم تتم إقالته، كما تم تداوله فى وسائل الإعلام، واصفًا قرار النقل بـالعادي، وإذا كان الموضوع ده اترتب عليه تهدئه للبلد فأنا موافق مفيش مشاكل طالما البلد هتكون آمنة وتستريح.
وأكد خليفة فى تصريحات لـالبوابة احترامه لقرار وزير الداخلية بنقله للعمل بديوان الوزارة، مشيرًا إلى أن القرار يعبر عن وجهة نظر الوزير ويجب احترامها، لافتًا إلى أن مسألة نقله قدرية وأنه يستوعب حجم المصيبة التى شهدتها كنيسة مارجرجس.
ونفى وجود تقصير أمنى فى تأمين الكنيسة، موضحًا أن سبب وجود الإرهابى داخل الكنيسة، يرجع لعدم وجود الحرس الكافى التابع للكنيسة فى مكانه، وأن الإرهابى الذى فجر القنبلة تمكن فى غفلة من خفير الكنيسة من الدخول، مشيرًا إلى أن الخفير هو المسئول عن التعرف على المترددين على الكنيسة من المسيحيين، كما شدد على وجود 9 ضباط ولواء شرطة بمحيط الكنيسة لتأمينها.