
توجّه قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد، صباح اليوم الأحد، إلى المغارات الفاتيكانية، حيث ترأس أول صلاة للقداس الإلهي عند المذبح القريب من ضريح القديس بطرس.
شارك في الذبيحة الإلهية الرئيس العام لرهبنة القديس أوغسطينوس، الأب أليخاندرو مورال أنطون، وعقب القداس، وقف الحبر الأعظم بخشوع للصلاة أمام قبور أسلافه من البابوات، كما توقف أمام كوة دروع التثبيت، رمز الوحدة بين الكرسي الرسولي، وأساقفة العالم.
وفي سياق متصل، قدم البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد، أمس السبت، تحية خاصة عند قبر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان السابق، بعد زيارته المزار المريمي بالقرب من روما، في بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، وصلى أمام قبر سلفه وأيضا أمام أيقونة العذراء خلاص الشعب الروماني.
ووصل قداسة البابا إلى البازيليك في السابعة وخمس دقائق مساءً بينما كان المؤمنون يستعدون لتلاوة صلاة المسبحة الوردية، وما أن علم الحاضرون بوصول البابا حتى تجمعوا لتحيته ووجه قداسته التحية بدوره إلى الحضور وصافح عددا منهم.
ثم توجه الأب الأقدس نحو قبر سلفه البابا فرنسيس للصلاة ثم وضع على القبر وردة بيضاء وركع على ركبيته وصلى حانيا رأسه لبضع دقائق، وعقب الصلاة أمام قبر البابا فرنسيس توجه البابا ليو الرابع عشر للصلاة أمام أيقونة العذراء خلاص الشعب الروماني، وتوقف أمام تمثال مريم العذراء سلطانة السلام.
ومع انتشار نبأ زيارة البابا بعد ظهر الأمس تجمع مئات من الأشخاص في ساحة المزار للترحيب بالأب الأقدس في زيارته الأولى. وعقب تحيته الجميع التقى الرهبان ثم توقف للصلاة داخل المزار وذلك أمام المذبح أولا ثم أمام صورة للعذراء، وترك قداسته باقة من الزهور البيضاء، كما وأهدى البازيليك كأس وصينية مناولة. هذا وتلا البابا مع الحضور صلاة البابا يوحنا بولس الثاني إلى العذراء سيدة المشورة الصالحة.