نظمت إيبارشية هولندا في الفترة من الثاني وحتى الرابع من سبتمبر الجاري، مؤتمرًا للشباب والشابات من أبناء الإيبارشية في مجال الدفاع اللاهوتي، بكاتدرائية السيدة العذراء بأمستردام، بحضور نيافة الأنبا أرساني أسقف الإيبارشية.
حاضر في المؤتمر دكتور جورج باسيليوس، أستاذ الدفاعيات في الكليات والمعاهد القبطية بأمريكا وكندا، حيث قدم 4 محاضرات، وكذلك كهنة الإيبارشية.
وتضمنت موضوعات المؤتمر ومناقشاته: “هل الله موجود، والدفاع عن الإيمان المسيحي، وما هو علم الدفاعيات المسيحي، وتحديات الإيمان”.
وتم عقد حوار مفتوح عقب كل محاضرة، وإجابة أسئلة المشاركين من الشباب والشابات وخدام وخادمات الإيبارشية.
وتحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر المقبل، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739.
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
وتنظمم مدارس الأحد والاجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالًا برأس السنة القبطية "عيد النيروز".
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح «الأحمر» يرمز إلى دم «الشهداء»، وحلاوة «البلح» تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة «الأرثوذكسية»، أما صلابة «نواة البلح»، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها «الأبيض» يرمز لقلب «الشهداء»، ووجود «بذور» كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.
واحتفل الأقباط الأرثوذكس، الإثنين، بعيد انتقال السيدة العذراء مريم، من خلال إطلاق صلوات القداسات الإلهية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.