انتقد عدد من رواد التواصل الاجتماعي الإعلانات الموجودة على أعمدة المونوريل مؤكدين أنها لا تتناسب مع الشكل الحضاري للقاهرة، فيما أبدى البعض الآخر إعجابه بها.
وفي أول رد على الجدل الذي أثارته هذه الإعلانات، قال ماجد المحارمة، رئيس الشركة المسؤولة عن إعلانات المونوريل، إن الشركة راقبت كل التعليقات الخاصة بالمواطنين، مشيرًا إلى أن البعض اعتقد أن الأمر به كلفة إضافية لتجميل المونوريل.
وأضاف في تصريحات إعلامية أن هذه الإعلانات موجودة في الكثير من الدول، مثل قطر والإمارات والصين وتايوان، وأن وزارة النقل لا تتحمل أي كلفة، إذ إن شركته هي من تدفع للدولة وليس العكس.
وأشار إلى أن الشركة استأجرت هذه المساحات الإعلانية لمدة 10 سنوات مقبلة.
وأوضح أن الشركة ستعرض أكثر من 60 شكلًا وتصميمًا على وزارة النقل، لأخذ الموافقة على التصميمات النهائية قبل التنفيذ النهائي.