التحضيرات النهائية لدير الأنبا بيشوي لاستقبال لمؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام
12.10.2025 09:48
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
التحضيرات النهائية لدير الأنبا بيشوي لاستقبال لمؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام
حجم الخط
الدستور

رصد مجلس الكنائس العالمي التحضيرات النهائية الجارية في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمصر لاستقبال حدثين رئيسيين قادمين، خلال أكتوبر الجاري، وهي  المرحلة السكنية للمعهد اللاهوت المسكوني العالمي (GETI 2025)، والذي يبدأ الافتتاح يوم الاثنين 13 أكتوبر، والمؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام، الذي يبدأ في 24 أكتوبر.

ومن جهته أعلن مجلس الكنائس العالمي، أن مؤتمر الكنائس لعموم إفريقيا سيتضيف مؤتمرا إقليميا تمهيديا، عبر الإنترنت، لإفريقيا، استعدادا للمؤتمر العالمي السادس حول الإيمان والنظام.

سيقام الحدث يومي 13 و14 أكتوبر، تحت عنوان "إعادة النظر في نيقية: وجهات نظر إفريقية حول الخلافات ووحدة الكنائس اليوم"، ويسعى إلى تعزيز الأصوات اللاهوتية الإفريقية في الحوار المسكوني العالمي الذي سيتوج بمؤتمر الإيمان والنظام الذي سيعقد من 24 إلى 28 أكتوبر في وادي النطرون، مصر، حول الموضوع العالمي "أين الوحدة المرئية الآن؟".

 

يجمع المؤتمر علماء اللاهوت وقادة الكنائس والممارسين المسكونيين لاستكشاف مجمع نيقية من وجهات نظر طائفية متنوعة من خلال المحاور التالية: استكشاف مجمع نيقية: التمييز اللاهوتي- إله واحد، إيمان واحد، وعقيدة واحدة الكتاب المقدس، وعلم التأويل، والتقاليد: إعادة صياغة الخلافات ووحدة الكنائس، إعادة اكتشاف مجمع نيقية: أهمية قانون الإيمان النيقاوي في السياقات الكنسية الإفريقية، الوحدة، والبعثات، والمسكونية في مجمع نيقية: قرارات المجمع ومسألة تاريخ عيد الفصح الواحد، التعلم من مجمع نيقية: دروس للكنائس الإفريقية والمسيحية العالمية من خلال العروض التقديمية، وحلقات النقاش، والجلسات التفاعلية، وسينخرط المشاركون في تأمل لاهوتي عميق حول معنى مجمع نيقية بالنسبة لوحدة الكنيسة وإيمانها وشهادتها في إفريقيا وخارجها

احتفالات مجمع نيقية تنطلق من مصر

ومن جهته سيُعقد المؤتمر العالمي السادس حول الإيمان والنظام في وادي النطرون، بالقرب من الإسكندرية، القاهرة، بتعاون وثيق وبدعوة من قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.

سيجتمع في مركز لوجوس البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدير الأنبا بيشوي القديم  أحد أهم المراكز الرهبانية في مصر. 

ووفقًَا لمجلس الكنائس العالمي يتمتع كرسي الإسكندرية بأهمية تاريخية للمسيحية المبكرة، مع دور مهم في المناقشات التي أدت إلى مجمع نيقية. سعى القديس أثناسيوس، أسقف الإسكندرية، إلى حل الخلاف الآريوسي وسهل قبول الإيمان النيقاوي.

 يجسد مركز لوجوس البابوي، الذي أنشأته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إرث الإسكندرية في التنوع الثقافي والتبادل العلمي واللاهوتي وهو شهادة حية على التأثير الدائم للاهوت السكندري.

بصفته جسرًا بين التقاليد الرهبانية العريقة والاحتياجات المعاصرة لمجتمع متنوع، يُعدّ مركز لوجوس البابوي ملتقىً للحوار والبحث الفكري والروحي، وذلك انطلاقًا من التاريخ العريق للاهوت الإسكندري، يرمز مكان انعقاد المؤتمر العالمي السادس "الإيمان والنظام" ومؤتمر "GETI 2025" إلى التوق إلى التأمل اللاهوتي العميق خدمةً لوحدة الكنائس والبشرية جمعاء.

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيىة، إنه خلال شهر أكتوبر 2025،  تستضيف الكنيسة المصرية مؤتمرا عالميا بمناسبة مرور ۱۷ قرنًا من الزمان على العقد أول مؤتمر مسيحي دولي (مجمع نيقيه المسكوني الأول عام ٣٢٥م) في سابقة هي الأولى في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية 

 

وتابع في مقاله له عبر مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: ولذلك قمنا منذ حوالي ٢٠ شهرا بالاستعداد لهذا الحدث الكبير وشكلنا الجنة مركزية المباشرة هذا الاستعداد يقودها نيافة الأنبا ابراهام الأسقف العلم في ايبارشية لوس أنجيلوس بامريكا باعتباره عضوا يمثلنا في مجلس الكناني العالمي وتضم هذه اللجنة سبحة أعضاء الساسين يقولون مجموعة كبيرة من الشباب والشابات والذين نالوا قسطا وافرًا من التدريب والتجهيز والاستعداد في كافة المجالات الاستقبال والانتقالات والضيافة والإقامة والميديا والتواصل مع المشاركين في المؤتر وتسهيل الأعمال اللوجستية كما تواصلنا مع الجهات المسؤولة في الدولة مثل محافظة البحيرة ووزارة السياحة والجهات الأمنية ومطار القاهرة وهيئة الإسعاف.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.