تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مثل هذا 5 من الشهر المبارك برمهات بتذكار القديسة أوذوكسية التى تفسيرها مسرة.
<iframe id="aswift_2" style="box-sizing: border-box; margin: 0px; padding: 0px; border-width: 0px; border-style: initial; font: inherit; vertical-align: baseline; max-width: 100%; left: 0px; position: absolute; top: 0px; width: 750px; height: 0px;" tabindex="0" title="Advertisement" src="https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-2350747023090620&output=html&h=280&slotname=1250432305&adk=2051928058&adf=2589558187&pi=t.ma~as.1250432305&w=750&abgtt=11&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1741962866&rafmt=1&format=750x280&url=https://www.wataninet.com/2025/03/استشهاد-القديسة-ادوكسية/&fwr=0&fwrattr=true&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMC4xLjAiLCJ4ODYiLCIiLCIxMDkuMC41NDE0LjEyMCIsbnVsbCwwLG51bGwsIjMyIixbWyJOb3RfQSBCcmFuZCIsIjk5LjAuMC4wIl0sWyJHb29nbGUgQ2hyb21lIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXSxbIkNocm9taXVtIiwiMTA5LjAuNTQxNC4xMjAiXV0sMF0.&dt=1741962791604&bpp=156&bdt=2659&idt=21588&shv=r20250312&mjsv=m202503110101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID=53071e9b16645bb5:T=1735911773:RT=1741962778:S=ALNI_MYY7n1pDSRzY_N7rBSvIsEQW9dK3g&gpic=UID=00000f907e12d866:T=1735911773:RT=1741962778:S=ALNI_MZdYrQpQqKgJr6g4zxYdSiaTmyv8A&eo_id_str=ID=949833c0d8176a34:T=1739535141:RT=1741962778:S=AA-AfjZHK5e2JzkAzRF-b9zD-wbI&prev_fmts=0x0,1140x280,1226x568&nras=2&correlator=233641693326&frm=20&pv=1&u_tz=120&u_his=1&u_h=768&u_w=1366&u_ah=728&u_aw=1366&u_cd=24&u_sd=1.1&dmc=4&adx=441&ady=1402&biw=1242&bih=568&scr_x=0&scr_y=0&eid=31091053,95354314,95354334,95354597&oid=2&pvsid=4316916637610130&tmod=1804084377&uas=0&nvt=1&ref=https://www.wataninet.com/category/الكنيسة/أخبار-كنيسة-الكنيسة/&fc=1920&brdim=0,0,0,0,1366,0,1366,728,1242,568&vis=1&rsz=||oeEbr|&abl=CS&pfx=0&fu=128&bc=31&bz=1.1&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&pgls=CAEaBjUuNy4xMg..~CAEQBg..&ifi=3&uci=a!3&btvi=1&fsb=1&dtd=75081" name="aswift_2" width="750" height="0" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" sandbox="allow-forms allow-popups allow-popups-to-escape-sandbox allow-same-origin allow-scripts allow-top-navigation-by-user-activation" data-google-container-id="a!3" data-google-query-id="CK6VwqzliYwDFVYmBgAdMTID8w" data-load-complete="true"></iframe>
هذه القديسة كانت سامرية المذهب ، من أهل بعلبك ، واسم أبيها يونان ، واسم أمها حكيمة . وعاشت أوذوكسية فى أول عمرها غير طاهرة . حيث كانت بجمال وجهها وحسن قوامها تعثر الكثيرين ، وتوقعهم في الخطية ، حتى أقتنت مالاً كثيرًا . وسمع بها راهب قديس من أهل القدس يسمى جرمانوس فذهب إليها ووعظها بالأقوال الرهيبة المخيفة ، وذكر لها جهنم والدود والظلمة وأنواع العذابات المؤلمة . فسألته : ” وهل بعد الموت تقام هذه الأجساد بعد أن تصير ترابا وتحاسب ؟ ) فقال لها : ” نعم . قالت : ” وما دليل قولك! ولم تذكره التوراة التى أعطاها الله لموسى النبي ، ولا قال به آبائي ؟ فأوضح لها ذلك بالبراهين الكتابية والعقلية ، حتى ثبت قوله في عقلها، واقتنعت ، ثم قالت له : وهل إذا رجعت عن أفعالي الذميمة هذه يقبلني الله إليه ؟ ، فأجابها : ” إن أنت آمنت بالسيد المسيح أنه قد جاء إلى العالم ، وأنه حمل خطايانا بصلبه عنا وتبت الآن توبة صادقة ، وتعمدت ، فإنه يقبلك ، ولا يذكر لك شيئا مما صنعت ، بل تكونين كأنك ولدت الآن من بطن أمك ” : فانفتح قلبها للإيمان ، وطلبت منه إتمام ذلك . فأخذها إلى أسقف بعلبك . وأقرت أمامه بالثالوث المقدس بتجسد الكلمة وصلبه . وحينما وقف يصلى على الماء لتعميدها ، فتح الرب عقلها ، فرأت ملاكًا يجذبها إلى السماء ، وملائكة آخرين مسرورين بذلك . ثم رأت شخصًا مفزعًا أسود قبيح المنظر يجذبها منهم وهو حانق عليها . فزادها مار رأته رغبة فى العماد والتوبة . ولما تعمدت فرقت ما كانت جمعته من ثمرة الآثم على الفقراء والمساكين ، وذهبت إلى دير الراهبات ، ولبست زي الرهبنة وهناك جاهدت جهاداً كاملاً . فدخل الشيطان في بعض أصدقائها ، واعلموا الأمير بأمرها ، فإستحضرها ، ولما حضرت وجدت في بيته جنازة وبكاء على أبنه .فدخلت إليه وصلت على أبنه ، وطلبت من السيد المسيح من أجله فأقامه من الموت . فآمن الأمير بالمسيح على يدها . وسمع بها أمير آخر يُدعى ديوجانس ، فاستحضرها فأبصرت أمامه جنديًا فاقد بصر إحدى عينيه . فصلت وصلبت عليها، فأبصر فأطلق الأمير سراحها . وبعد مدة تولى أمير آخر يسمى بيكفيوس (ورد في مخطوط بشبين الكرم ( بلنفيوس ) وبلغه خبرها فإستحضرها ، فسألت السيد المسيح أن يجعل لها حظاً مع الشهداء . فأمر الأمير بقطع رأسها بالسيف ، ونالت إكليل الشهادة .