تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بآخر أيام الصوم الأربعيني الكبير «جمعة ختام الصوم».
وكان البابا تواضروس الثاني قد وضع تصورا لجمعة ختام الصوم 2023، وذلك بسبب حلوله تزامنًا مع احتفالات الكنيسة بعيد البشارةوعلمت «الدستور» من مصدر كنسي أن الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والصف أصدر قرارا داخل إيبارشيته منذ أمس الخميس بالخضوع لقرارات اللجنة الطقسية للمجمع المقدس بالاحتفال اليوم بعيد البشارة وإتمام طقوسه ذات النغمات الفرايحي.
وانتشر مقطع فيديو للأنبا زوسيما عبر «فيس بوك» يشير فيه إلى أنه عندما حل عيد البشارة تزامنا مع جمعة ختام الصوم عام 2017، قررت الكنيسة أن تصلي بطقوس جمعة ختام الصوم وليس طقوس عيد البشارة لأن قراءات جمعة ختام الصوم تتكامل مع طقوس القنديل العام الذي يرسم فيه الاقباط بالزيت وكذلك تصنع تمهيدا لقراءات أحد الشعانين.
مقطع الفيديو المنتشر للأنبا زوسيما عبر الفيس بوك جعل البعض يظن أن الأنبا زوسيما سيعارض قرارات المجمع المقدس، إلا أن مصدرا كنسيا مطلعا من قلب الإيبارشية أكد أن الأنبا زوسيما قرر أمس الخضوع لقرارات المجمع حيث تممت كافة الكنائس طقوس عشية عيد البشارة بينما صلت اليوم كنائس الإيبارشية قداس عيد البشارة.
وجاء في ترتيب اليوم أنه سيتم الاحتفال بعيد البشارة، بينما تم قراءة نبوات جمعة ختام الصوم، أمس الخميس عقب قراءات نبوات اليوم نفسه الذي هو الخميس الأخير من الصوم الكبير، بينما تصلي الكنيسة صلوات القنديل العام بالنغمة الفرايحي، مؤكدا أن الاحتفال بعيد البشارة امر واجب لان الاحتفال به يوم 29 برمهات يعطي مساحة 9 أشهر بالتمام والكمال على ميلاد المسيح يوم 29 كيهك