![بسبب سفينة حربية.. الخارجية الروسية تستدعي السفيرة البريطانية لديها بسبب سفينة حربية.. الخارجية الروسية تستدعي السفيرة البريطانية لديها](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/15904580431475223051.jpg)
استدعت وزارة الخارجية الروسية، السفيرة البريطانية لديها ديبورا برونيرت، أمس الخميس، وقدمت لها احتجاجا شديدا على انتهاك سفينة حربية بريطانية حدود روسيا في البحر الأسود، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وشجبت الوزارة الروسية، في بيان، الأعمال الاستفزازية والخطيرة لمدمرة البحرية البريطانية «إتش إم إس ديفندر» في المياه الإقليمية لروسيا، أمس الأول الأربعاء، ما يمثل انتهاكا صارخا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وحذرت الخارجية الروسية، من أنه في حالة تكرار مثل هذه الاستفزازات فإن المسؤولية الكاملة عن عواقبها المحتملة تقع بالكامل على الجانب البريطاني.
وكانت السلطات الروسية، أعلنت أمس الأول الأربعاء، أن قوات أسطول البحر الأسود أطلقت طلقات تحذيرية بعد أن خرقت سفينة حربية بريطانية حدود البلاد في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
قرار دخول المدمرة البريطانية لمياه القرم الروسية اتخذه رئيس الوزراء البريطاني
واشارت صحيفة «تليجراف» البريطانية، إلى ان دخول المدمرة لمياه القرم الروسية أثار جدلا بين وزيرين، وأن القرار النهائي اتخذه رئيس الوزراء بوريس جونسون، موضحة أن الجدل كان يدور بين وزير الخارجية دومينيك راب ووزير الدفاع بين والاس.
واقترح والاس، بأن يمر مسار السفينة بالمياه الروسية قرب سواحل القرم، التي تعتبرها بريطانيا أوكرانية، بينما أعرب «راب» عن مخاوفه إزاء استفادة موسكو من ذلك.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول الأربعاء، أن سفينة روسية أطلقت نيرانا تحذيرية، وألقت طائرة «سو 24» قنبلة في مسار السفينة لتحذيرها قبل أن تغادر السفينة المياه الروسية.
من جانبها، قالت بريطانيا، إن تحركات سفينتها في المياه الإقليمية الأوكرانية كانت متوافقة مع القانون الدولي، موضحة أن قواتها لم ترصد أي إطلاق نار تحذيري باتجاه السفينة.
رئيس أوكرانيا لايستبعد تشييد جدار يفصل «دونباس» عن باقي البلاد
وفي أوكرانيا، لم يستبعد رئيس البلاد، فلاديمير زيلينسكي، تشييد جدار يفصل منطقة «دونباس» الواقعة في شرقي بلاده عن باقي أوكرانيا في حال فشل المفاوضات حول تسوية النزاع في المنطقة.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة «1+1» الأوكرانية، أمس الخميس: «لم نتمكن من التوصل إلى أي اتفاقات بديلة مع الولايات المتحدة وروسيا ومع أوروبا بموازاة صيغة نورماندي، وإذا فشل كل ذلك فسيصوت الشعب الأوكراني على مسألة الجدار»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
واوضح زيلينسكي، أنه يرغب في إيجاد صيغة جديدة للتسوية في دونباس مع الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، مؤكدا أن اتفاقيات مينسك لتسوية الوضع في دونباس كانت وثيقة شبه ميتة أصلا، وأضاف الرئيس الأوكراني: «من الممكن أن نحاول إيجاد حل خلال اللقاءات الشخصية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
واعتبر المسؤول الأوكراني، أن لقاءاته مع بوتين وبايدن ستسمح بإيجاد أجندة مختلفة لتسوية القضايا، مشيرا إلى أنه يعتبر القضية الأمنية الرئيسية على جدول لقائه المحتمل مع بوتين. واضاف زيلينسكي، أن الاتصالات جارية لتنظيم هذا اللقاء.
وتابع الرئيس الأوكراني قائلا: «أعتقد أن الكرة اليوم في الملعب الروسي، واتصلت إدارتانا بشأن الأجندة والمواعيد ومكان عقد اللقاء»، مؤكدا تعليقا على لقائه المرتقب مع بايدن في يوليو المقبل، أنه يرغب في مناقشة قضايا الأمن وعقد أي اتفاق أو مذكرة بشأن الدفاع بين البلدين، مشيرا إلى أن من بين القضايا الأخرى التي يسعى لمناقشتها مع الرئيس الأمريكي أنبوب «السيل الشمالي 2» الروسي وقضايا دونباس والقرم وأمن سواحل البحر الأسود وبحر آزوف والأسطول الأوكراني.