تحتفل مطرانية سمالوط للاقباط الارثوذكس بالمنيا، بعيد العذراء مريم بجبل الطير من 26 مايو، والذي يحتفل به كل عام خلال فترة الخمسين المقدسة ولمدة عشرة أيام منها وتنتهي بعيد الصعود الإلهى. ويُصلى أثناء فترة الاحتفالات أكثر من عشرين قداس ووتتم نهضات مسائية ويشارك في الخدمة قرابة الألف شخص من أبناء الإيبارشية وتشهد الاحتفالات كل عام قدوم أعداد غفيرة من المسلمين والمسيحيين من الوافدين من كل ربوع مصر للتبرك من هذا الموسم، وسط تكثيف أمني شديد لتنظيم المكان الذين يمتلئ أيضا بالباعة الجائلين في جميع أنحاء القرية.
وتمت هذا العام احتفالات دير العذراء دير بجبل الطير بعد انقطاع الاحتفالات لمدة عامين بسبب فيروس الكورونا.
ويذكر أن دير جبل الطير مزار ديني يفد إليه أكثر من مليوني زائر سنويًا ما بين مسيحيين ومسلمين، وهو يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل بمحافظة المنيا، ويضم الدير، الواقع أمام مركز سمالوط، كنيسة «السيدة العذراء»، أقدم الكنائس الأثرية في مصر، وبداخلها «المغارة» التي اختبأ فيها السيد المسيح وهو طفل، وأمه السيدة العذراء مريم، هربًا من الرومان، لمدة ثلاثة أيام، وذلك ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.