استقلّت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي القطار الكهربائي LRT للذهاب لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الاصطفاف في شباك التذاكر للحصول على تذكرة لاستقبال القطار، ثم استقلت إحدى عربات القطار؛ حيث التقت الموظفين الذين يستقلون القطار الكهربائي في طريقهم إلى عملهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك المواطنين الذين يستقلونه للتنقل بين المناطق المختلفة داخل القاهرة، واستمعت إلى آرائهم ومتطلباتهم.
تميز المرأة المصرية
واطلعت الدكتورة مايا مرسي، على الخدمات العديدة التي يقدمها القطار الكهربائي، والتجهيزات المعدة لاستقبال الأشخاص ذوي الهمم، وتوفير كافة خدمات الإتاحة لهم.
وفي نهاية رحلة القطار توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى عربة قائد القطار الكهربائي، والتي تبين أنها سيدة كانت تقود القطار، متوجهة لها بالشكر على حسن قيادتها وتميزها في عملها، وهو ما يؤكد أن المرأة المصرية قادرة على شغل كافة الوظائف وإنجاز كافة المهام الموكلة لها بكفاءة وتميز.
وعقب ذلك استقلّت وزيرة التضامن الاجتماعي أتوبيس العاصمة الإدارية من محطة مدينة والفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وحتى مقر وزارة التضامن الاجتماعي، حيث ينقل هذا الأتوبيس المترددين على العاصمة والموظفين من محطة "الفنون والثقافة" بالقطار الكهربائي الخفيف LRT وإلى كافة أنحاء العاصمة الادارية الجديدة والحي الحكومى.
وتتميز الأتوبيسات العاملة فى العاصمة الإدارية بأنها صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، ومدعمة بوصلات شحن للهاتف، بكل كرسى، بالإضافة إلى أنها مكيفة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر للفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على المجهودات المقدمة داخل القطار الكهربائي، مؤكدة أن هذا المشروع هو مشروع عالمي على أرض مصر، يقدم خدماته في غاية الاحترافية، ما رأته داخل القطار والمحطات المتعددة لا يقل بأي شكل من الأشكال عما يحدث في الخارج.