ويأتي الإضراب احتجاجا على الظروف السيئة وسياسة الاحتجاز دون محاكمة التي تطبقها إسرائيل على الآلاف منذ ثمانينيات القرن الماضي. حسب ما قال ناشطون.
وقالت إسرائيل إن خطوة السجناء، وكثير منهم أدينوا بشن هجمات أو التخطيط لشن هجمات تستهدف إسرائيل، لها دوافع سياسية.
ويقود الإضراب البرغوثي (58 عاما) وهو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومحكوم عليه بالسجن مدى الحياة خمس مرات بعد إدانته بقتل إسرائيليين في الانتفاضة التي استمرت من عام 2000 إلى عام 2005.
وإذا استمر الإضراب فإنه قد يمثل تحديا لإسرائيل ويزيد التوترات مع الفلسطينيين مع اقتراب ذكرى مرور 50 عاما على احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في يونيو.
وانسحبت القوات الإسرائيلية والمستوطنون من قطاع غزة، الذي تديره الآن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في 2005 لكن محادثات السلام بشأن إقامة دولة فلسطينية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس انهارت في 2014.
وكتب البرغوثي "من خلال إضرابنا عن الطعام نسعى لإنهاء هذه الانتهاكات... السجناء والمعتقلون الفلسطينيون يعانون من التعذيب والمعاملة المهينة وغير الإنسانية ومن الإهمال الطبي. وقُتل البعض وهم رهن الاعتقال." بحسب مقال رأي له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الاثنين.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية وفلسطينية إن البرغوثي نقل من سجنه حيث يحتجز بوسط إسرائيل إلى سجن آخر في الشمال وعُزل عن السجناء الآخرين. ولم تعلق مصلحة السجون على الفور بشأن وضع البرغوثي.
مئات الفلسطينين يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام
بدأ الفلسطينيون إضرابهم عن الطعام في السجون الإسرائيلية استجابة لدعوة السجين البارز مروان البرغوثي، الذي قال إن الإضراب هو السبيل الوحيد للحصول على تنازلات بعد أن فشلت الخيارات الأخرى. حسب ما نقلت رويترز.
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.