يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الجلسة الختامية والعامة للمجمع المقدس.
وعلمت "الدستور" من مصدر كنسي مُطلع أنه تقرر تجليس الأنبا ميخائيل، أسقفًا على إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو، خلفًا للأسقف الراحل الأنبا بيسنتي.
من هو الأنبا ميخائيل؟
ولد إرميا إسحق ثابت، الذي أصبح فيما بعد الأنبا ميخائيل في 2 أكتوبر 1967 م، مركز ملوي محافظة المنيا، وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا، 2000 م، وترهب في 11 يوليو 2003 م، باسم الراهب بولس، في دير السيدة العذراء مريم المعروف بدير المحرق، بمحافظة أسيوط، وذلك بعد أقل من عام تقريبًا من دخوله إلى الدير، إذ تم ذلك في يوم 19 مارس 2002 م تقريبًا- بحسب ما جاء في سيرته الذاتية.
وكان مسئولًا عن مباني الدير في فترة رهبنته، وسيم في رتبتي القسيسية نوفمبر 2011 م، ثم القمصية، وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بدير المحرق، بتقدير جيد جدًا، كما كان باحثًا بالدراسات العُليا بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، بقسم العلوم الإنسانية.
وقبل أسقفيته بسنتين خدم في أسقفية الخدمات العامة وبدأت فترة خدمته في يناير عام 2017 م، وصار مسئولًا عن برامج التدريب والإعاقة والدراسات الاجتماعية بها، ومعاونًا لنيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات، والنائب الباباوي لكنائس الخليج، والمفوض الباباوي لتدبير شئون إيبارشية حلوان والمعصرة في الفترة بين نياحة الأنبا بيسنتي وتولى الأنبا ميخائيل، وهي الفترة الحالية.
تمت سيامته أسقفًا على يد البابا تواضروس الثاني، في 25 نوفمبر 2018 م، وتولى مهمة تدبير كنائس منطقة حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر والعباسية، بمحافظة القاهرة.
وفي يوليو 2020 م، تولى مهمة وكالة الكلية الإكليريكية وتحديدًا كلية اللاهوت القبطية الأرثوذكسية الإكليريكية بالأنبا رويس، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بالقاهرة، وذلك لمدة ثلاث سنوات، خلفًا لنيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية، كما أنه رئيس قسم الكتاب المقدس بالكلية الإكليريكية بالقاهرة، وأستاذ العهد الجديد، وهو مقرر لجنة "الصحة النفسية ومكافحة الإدمان" الفرعية بالمجمع المقدس.