![القومي للبحوث الفلكية يوضح موعد زخة شهب البرشاويات: «مثل المطر اللامع» القومي للبحوث الفلكية يوضح موعد زخة شهب البرشاويات: «مثل المطر اللامع»](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/7795323811575627455.jpg)
باتت سماء مصر، مع ساعات الليل الأولى من مساء اليوم الخميس وعقب غروب الشمس حتى فجر غد الجمعة، وتحديدًا قبل موعد شروق شمس الغد، على موعد مع زخة شهب البرشاويات، التي تُعرف بأنها أفضل الشهب سنويًا، وتستهوي عددًا كبيرًا من المُتابعين الذين ينتظرون تلك الساعات لرؤية الشهب.
كيف تم تحديد موعد زخة شهب البرشاويات؟
بحسب الدكتور جاد القاضي عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في حديثه لـ«الوطن»، فإن مفهوم الشُهب يأتي من تكون غبار وأتربة في الفضاء نتيجة لتحطم النيازك التي تقترب من الغلاف الجوي للأرض، ومن ثم يتكون فتات يشكل الغبار والأتربة التي تتحول لشُهب لامعة.
وأضاف «القاضي» أن ليلتي 12 و13 أغسطس، من كل عام، هما ذروة شهب البرشاويات، حيث يمكن مساء اليوم ومساء الغد للمهتمين والمتابعين مطالعة هذه الشهب بالعين المجردة، قائلًا «في الذروة هتشوف الشهب دي زي المطر اللي بينزل، بس مطر لامع».
وعن حجم الشُهب المتوقع سقوطها، كشف «القاضي»، أن التوقعات الأولية تقول إنها من 70 لـ100 شهاب بالساعة، وتتراوح سرعتها من 20 لـ70 كيلومترًا في الثانية، موضحًا أنه يمكن رؤية هذه الظاهرة من خلال أماكن مرتفعة كجبل المقطم مثلًا، وليس من أي شرفة أو بلكونة، حيث تظهر في الأماكن المرتفعة.
حقيقة تسبب زخة شهب البرشاويات في حرائق
ونفى عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن تكون هذه الشهب سببًا أن اندلاع أي حرائق على الأرض، لأنه بمجرد اختراقها الغلاف الجوي للكوكب تحترق ولا تسبب أي خسائر.
وفي 28 يوليو المنقضي شهدت سماء مصر زخة شهب دلتا الدلويات، وهي زخة شهابية متوسطة وصل عدد الشهب فيها حينها إلى 20 شهابًا وقت الذروة.