
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك بعض الاختلافات بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، مثل عدم وجود كلمة الطلاق في الكاثوليكية لكنها موجودة في الأرثوذكسية، مشددًا على أنه كان لا بد من التوافق بينهما لذلك جرى سن قانون الأسرة للمسيحيين، إذ سيجرى إطلاقه عقب انتهاء الإجراءات وإقراره من البرلمان، وأشار إلى أنه سيسهل أمورًا كثيرًا مثل التقاضي.
ملتزمون بالاحتفال في 7 يناير
وأضاف البابا تواضروس الثاني في حواره مع قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار بمناسبة عيد الميلاد المجيد: كل أعيادنا ومناسباتنا بالتقويم القبطي وملتزمون بالاحتفال بالأعياد في 7 يناير، ونحن في هذا الأمر مختلفون عن دول الخارج، وهذا التقويم ينبني عليه أعيادنا كلها، على غرار الاختلاف في درجات الحرارة، فقد يقدرها البعض بالدرجة المئوية والبعض الآخر يقدرها بالفهرنهيت، وفي النهاية تبقى عملية تقويم لا أكثر ولا أقل.
أتمنى أن تتوحد الكنائس مرة أخرى
وتابع أنه حريص على عقد مقابلات ولقاءات مع الكنائس الأخرى، معربًا عن تمنيه بأن تتوحد الكنائس مرة أخرى، بعدما انقسمت إلى أكثر من كنيسة: هناك حوارات كثيرة بيننا وبين كنائس حول العالم والكنائس المسيحية ظلت واحدة لمدة 5 قرون وفي عام 451 م انقسمت الكنائس إلى شرقية وغربية ثم توالت الانقسامات وأصبحت أشكالا وألوانا، ونحاول ان نفهم بعض ونتمنى أن نتوحد مرة أخرى، وهذا الأمر لم يحدث إلى اليوم، واقتراح الأول من يناير كعيد موحد للكنائس الشرقية والغربية لم يجد قبولا بعد.