ارتفعت درجات الحرارة بشكل كبير في البرازيل في وقت غير وقتها تمامًا، حيث يستمر فصل الشتاء.
وفق ما ذكرت شبكة “يورو نيوز”، بلغت درجة الحرارة الفعلية 42 درجة مئوية بمدينة ريو دي جانيرو.
يُمثل ذلك ظاهرة مناخية "متطرفة" تعزى إلى تغير المناخ وظاهرة النينيو التي تؤثر على أمريكا اللاتينية.
تسببت موجة الحر التي ضربت أمريكا الجنوبية بداية العام في ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في ريو دي جانيرو في البرازيل نهاية هذا الأسبوع، وهو ما جعل مصالح البلدية تصدر تعليمات للمواطنين والسياح في صفحتها على منصة "إكس" مثل: "تجنبوا التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس"، و"رطبوا أنفسكم!".
وتأتي هذه التحذيرات في ظلّ الإعلان عن درجة حرارة محسوسة بلغت 62.3 درجة مئوية عند الساعة 9:55 صباحًا ليوم الأحد في حيّ جواراتيبا، غرب ريو، بعد 60.1 درجة مئوية في اليوم السابق، وهو رقم قياسي منذ إطلاق هذا النوع من القياسات في العام 2014.
وامتلأت شواطئ إيبانيما وكوباكابانا بالمصطافين، كما وجد العديد منهم في حديقة تيجوكا، التي تعتبر الرئة الخضراء الحقيقية للمدينة، ملاذًا.
ويعزو الخبراء هذه الظواهر المتطرفة وعدم استقرار الأرصاد الجوية إلى تغير المناخ وظاهرة النينيو التي تؤثر على المخروط الجنوبي لأمريكا اللاتينية خلال منتصف فترة الصيف.