كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أخر مستجدات وتفاصيل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في السودان في وسط الأزمة هناك والجالية السودانية.
الأزمة السودانية
وقال البابا تواضروس الثاني عبر مقطع فيديو له نشره موقع الكنيسة الأرثوذكسية: إن السودان في أزمة كبيرة للغاية، لدرجة أن الوطن والكنائس أصبحوا غير موجودين.
وتابع: أنه تم الأعتداء على العديد من الكنائس وعلى مطرانيات وأديرة بالسوادن، بالإضافة إلى أنه تم نهبها كاملًا تمامًا، مؤكدًا أنه فالكثير من السودانيين نزحوا إلى مصر.
موضحًا: أنه يوجد لدينا أسقفين تابعين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسودان تركوا مقر مُطرانياتهم بالخرطوم وأم درمان، و موجودان الآن في أماكن أخرى بعيدة عن الصراع، ولكنهما موجودين حتى الآن بالسودان، يرعوا شعب الكنيسة بالسودان.
وأضاف بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية: أنه الذي نزح إلى مصر 25 كاهن بأسرهم كاملة، كما أتي إلينا مُعلمين كنائس" مرتلين الكنيسة"، وبعض الرهبان، فقمنا على مستوى الكنيسة بتسكين الكهنة المتوافدين من السودان في كنائس بالقاهرة لكي يتمكنوا بالصلاة والخدمة بها، ويقوموا بوظيفتهم بها.
وتابع البابا تواضروس الثاني: أنه قمنا من خلال أسقفية الخدمات والتي يشرف عليها الأنبا يوليوس الأسقف العام والمسؤول عن أسقفية الخدمات العامة، بعمل خلية أزمات والتي من خلالها نساعد من خلالها تلك الأسر، فقمنا بإشراك حوالى 13 أو 14 كنيسة من الكنائس الكبري بالقاهرة كل كنيسة تولت مسؤولية 50 أسرة والحقيقة قاموا بعمل كبير للغاية معهم في رعايتهم وخدمتهم.
مُضيفًا: كما قمنا نداء في المجمع المقدس أن الأباء الأساقفة يقدموا شقق، وبالفعل قدموا عدد من الشقق كلها بالإيجار وساعدت أسر كثير، مؤكدًا أنه ما يوجهنا الآن هي مشكلة الطلبة والدارسين بالجامعة وإلحاقهم لأنه متوافدين بدون إي أوراق، كما تواجههنا مشكلة الذين يعملون، وذلك لأن الجميع جاء إلى مصر بلا أي ورق أو مستندات أو ممتلكات لهم، فلدينا مدرسة بالزيتون فتم إلحاق السودانين بها من خلال الفترة الثانية من اليوم الدراسي، هذا ما نقوم به حتى الآن.