
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بـالعيد الخامس والعشرين، لتولي الأنبا دانيال أسقف المعادي، لرعاية مهام إيبارشيته، بالمعادي في عام 1993، عندما أسندها البابا شنودة الثالث إليه، ومن بعده البابا تواضروس الثاني لمهمة النائب البابوي منذ 2015، حيث قالت الكنيسة- فى قرار نشر وقتها بمجلة الكرازة التابعه لها- أنه تم إسناد مسئولية البابا في حال سفره إلى الخارج إلى الأنبا دانيال أسقف المعادى وتوابعها.
ولدالأنبا دانيال، في 6 يوليو 1948 م، بحي شبرا بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس الطب عام 1975، وفور تخرجه عمل طبيبا، ثم درس في الكلية الإكليريكية.
ورسُم راهبًا لدير السريان بوادي النطرون باسم "لوكاس البرموسي" في 31 أكتوبر 1982، وانتُدِبَ الأنبا دانيال للخدمة بأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية عام 1990، ثم سُيِّم أسقفًا عامًا مساعدًا "خوري إبسكوبوس" لمطران جرجا في عيد العنصرة، وانتدبه قداسة البابا شنوده الثالث لخدمة كنيسة كرويدون بلندن، ثم للإشراف على كنائس المعادي ودار السلام عام 1993.
وفي العام 2013 تم الاحتفال بالتجليس يوم السبت 23 مارس منه، كأول أسقف لإيبارشية المعادي والبساتين ودار السلام وتوابعها؛ وذلك بعد قرار البابا تواضروس الثاني بأن تكون منطقة المعادي وتوابعها إيبارشية جديدة، وتولى مسئولية المجلس الاكليريكي فرع القاهرة في 2014، وأصبح مسؤولًا عن لجنة شؤون الكهنة بالكنيسة.
وينوب دانيال- والذي تولى مهمة النائب البابوي خلال العام 2015- عن البابا في أكثر من مناسبة، منها استقبال وفد الإعلاميات الإفريقيات بالكاتدرائية، حيث كان البابا يقوم بجولة رعوية لكنائس أوروبا- حين ذاك-، والذي أكد لهم وجود احترام متبادل بين المسيحيين والمسلمين فى مصر.